Welcome

مدونتي شخصية,و سأنشر من خلالها مواضيع يهتم بها اغلب الاشخاص

Tuesday 31 March 2009

بعثرات من افكاري


"
ان الكثيرين عندما نلاحظ عناصر الحياة المادية عندهم ، فانه لا نكاد نجد نقصا فى حياتهم اليومية من : سكن مريح ، ومال وفير ، واسرة سعيدة .. ولكن مع ذلك كله نرى حالة من الهم والغم لا تفارقهم .. اوهل فكرنا فى سر هذا الامر ؟!.. ان الجواب يكمن فى الاعتقاد ان السعادة امر عارض على الارواح لا على الابدان ، ومن هنا لا يمكن جلب تلك السعادة الباطنية بامور ظاهرية لا تلامس باطن الوجود الانسانى.. وعليه فلا بد من البحث عما يوجب سعادة الارواح ، فما هو ؟!!
http://www.alseraj.net
"

اشكر جميع من سأل عني وترقب جديد مدونتي هذه المتواضعة او مدونة المطبخ. مضت ايام وليالي كنت اكتب فيها مواضيعي في مخيلتي والصقها في ذاكرتي الى لحظة احتضان الكمبيوتر بين يدي لاشارككم رايي ومواضيعي. تخللت افكاري في الفترة الماضية مواضيع كثيرة تدور ما بين تربية الاطفال التي قد بدأت الجزء الاول منه قبل مدة, ووصلت الى مقالة الاكل الصحي وتخفيف الوزن والاسلوب الصحيح , وان اكمل موضوع ما بعد الرحلة التي وصلنا بها الى المحطة الاخيرة وهي فرنسا. الى ان تداخلت الامور في بعضها لينتابني شعور قوي لكتابة موضوع عن تهيئة طلبة الدراسات العليا للدراسة في الخارج, والامور والتطورات الحادثة في مجال الاعداد للقبول في الجامعات الاجنبية. امور اختلطت في بعضها لاقف عاجزة امام لوحة المفاتيح لا استطع استرجاع الكلمات التي صففتها في ذاكرتي لأكون منها موضوع يعود بالفائدة علي وعليكم.

استميحكم عذراً....

ولكني اتمنى ان تكون هذه الكلمات اول الغيث من بعد غياب انشغلت فيه بامور كثيرة. وفي النهاية ادعو رب العالمين بان يحفظ لنا والدينا وان يشفي مرضانا ومرضاكم جميعا وبالخصوص ام الحبيبة الغالية زوز وخالي وجميع اهالي المدونين والمدونات. وان يرزقنا رب العالمين حسن العاقبة والحمد لله رب العالمين


Monday 9 March 2009

فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين

تتجلى نعم الخالق جل اسمه في كل لحظة و حين.. و من أعظمها : تصريحه بالمغفرة لمن عمل السوء بجهالة ، و اعترف بخطيئته ، فإنه قد وعد الرحمة لمن اعترف بذنبه ، إضافةً للمغفرة .. فهل نحن كذلك مع من اساء الينا ثم اعتذر ؟.. بل اننا مأمورون بالصفح الجميل : وهو ان نعامل المخطئ وكانه لم يخطئ فى حقنا ابدا !!



من شبكة السراج



دمتم بخير الى ان نعود لكم بالقريب العاجل مع كل جديد ومفيد

نسألكم الدعاء

Friday 6 March 2009

بطل القصة رجل

انتهيت من قراءة رواية للاستاذة الكاتبة خولة القزويني بعنوان "عندما يفكر الرجل". رواية جميلة تحمل معاني قيمة. تسرد فيها الكاتبة احداث تمزج ما بين الحياة الاجتماعية, الأسرية والسياسية. ترسم الكاتبة صورة رجل يحاول تغيير الواقع المرير الى عالم متكامل. كان يسعى الى عالم ومجتمع يحب بعضه بعضا ويبني مستقبل جميل للارض التي يعيش عليها. وباسلوب رائع مشوق تصف حياته الاسرية, والدته واخته فاطمة وزوجته منال. وبمكر من الحاقدين تشتعل المشاكل في البيت الهادئ لتنزع شمل الاسرة.


ترمز الكاتبة الى الرجل الذي يعاند ما بداخله من شيطان, والذي يحمل على عاتقه دور حماية الوطن والمجتمع, بالرجل الذي يفكر. فيمكن القول ان عندما يفكر الرجل, فانه يتخذ القرارالمناسب والاسلوب المناسب في التعامل مع الازمات والمواقف. عندما يفكر الرجل بما سيعود عليه من جراء فعل او كلمة, انه يتحمل الضغوطات ويتمسك بربه اكثر فاكثر. كان بطل القصة محمد شاب طموح وذو شخصية جذابة من قبل من حوله. دخل في عالم الصحافة السياسية واثبت جدارته الى ان قدم رساله الدكتوراه.


رواية جميلة تحاكي الواقع في فترة من فترات الزمن الماضي. تستحق القراءة. فان الكاتبة استطاعت ان تنشر احاسيس الرجل كما استطاع كتاب من الرجال وصف احاسيس المرءة.
وكلٌ له نظرته في صياغة الامور المتعلقة بمشاعر واحساسيس الجنس الآخر. واجهة الكاتبة نقداً من قبل الوسط الادبي حول كتاباتها المركزة حول الادب النسائي. الا اني ارى في قدرتها وجرأتها حل لما يحويه المجتمع من مشاكل.

دراسة نقدية بقلم حسن الامراني ينتقد فيها رواية الكاتبة وتمسكها بالسير في طريق الادب النسائي

ومن موقع الاديبة خولة القزويني:

عندما يفكر الرجل

تتناول قصة حياة مجاهد عرفته شخصيا ، ومعاناته طوال مسيرته سواء على المستوى النفسي أو الاجتماعي أو السياسي أو العقائدي ، وجهاده حتى استشهاده على يد الموساد ، وتحتوي الرواية قضايا سياسية لفترة الثمانينات في العالم العربي ، وحالة الغربة والطرد والتشرد التي عانى منها أصحاب المبادئ. وقد منعت الرقابة في الكويت إجازة تدوال ونشر هذه الرواية في البداية ، نظرا للطرح الصريح والمباشر وكتابة الوقـائع السياسيــة دون تزيـيـــف ، وبعد مراجعات عدة سمح لها بالنشر