Welcome

مدونتي شخصية,و سأنشر من خلالها مواضيع يهتم بها اغلب الاشخاص

Tuesday 10 January 2012

قرار محبط

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=92703&cid=53 قرار ليس من صالح الطالب الكويتي أبدا.. تعتبر المرحلة التمهيدية مهمة جداً للطالب في السنة الاولى من بعثته للدراسة في الخارج... فنظام الدراسة يختلف وعليه يتم تنوير الطلبة من خلال السنه التمهيدية على حسب التخصص ويقوي لغته الأكاديمية اكثر .. من يستطيع ان يجتازها يكون مهيأ لإكمال دراسته الجامعية... - Posted using BlogPress from my iPad

Wednesday 4 January 2012

غربة مشاعر

يختل جسم الانسان اذا تعرض احد اعضائه لسوء وهكذا أيضاً الاسرة. تختل وتتوتر بفقد احد أعضائها. الاسرة التي تتركز على والدين وابناء هم كالجدار المنيع بينهم وبين البيئة المحيطة بهم. يتحملون الصعاب كعصبةٍ واحدة جنباً الى جنب، ويفرحون لفرح بعضهم البعض. كل فرد من افراد الاسرة الواحدة جزء لا يتجزء منها، بأفكاره، مبادئه ومعتقداته مهما اختلفت عن الآخرين. ومع هذا الاختلاف نجد ان كل شخص له اهمية لا يمكن الاستغناء عنها، وفقدها يؤثر بالأسرة. اشفق على تلك الام التي تربي أبنائها وحدها لاسباب اقتضى رب العالمين ان يحكم بها ولكني لا أراها الا قوية وصبورة وكبيرة بين المجتمع. فعندما يأخذ رب العالمين أمانة الزوج تعيش المرأة في دوامة الأرملة وتؤمن بقضاء الله وقدره وتصارع الزمن وموروثاته كي تربي فلذات أكبادها. وهناك المرأة المطلقة التي عانت من ظلم زوجها او فضلت الابتعاد عنه بعد ان رأت مصلحة ابنائها في ذلك. فان الامر بإرادتها. اما المرأة التي غاب عنها زوجها بحثا عن العمل، بحثاً عن لقمة العيش، ماشياً الى مستقبل يرى فيه الأفضلية لاسرته. فان هذه المرأة تكون بين من فقدت زوجها وبين من طلقها. فإنها تبحث عنه في غرفتها، وتراه في عيون ابنائها، وتخفيه بين جفونها. تلك المرأة التي تعاني اقاويل المجتمع ونظرتهم لأسرتها وتربيتها لأبنائها. الام مدرسة في التربية والاخلاق وانتاج جيل يسعى لان يرفع راس اسرته ووطنه. ولكن الام ليست المربية الوحيدة في الاسرة او المجتمع بشكل عام. الام هي اليد التي تساعد الاب في بناء اللاسرة. ومهمتهم لا تنقسم بدون تدخل الطرف الاخر. فكلاهما يساعد الاخر ان كان في الإنفاق او في تربية الأبناء. كلٍّ منهم لديه بصمته الخاصة حسب شخصيته. ويؤثر في الاسرة كما يؤثر بها الطرف الاخر. يستطيع الاب ان يحول حياة اسرته الى جحيم وبيده ان يرفعها الى النجوم وتضيء كل فرد من أفرادها. ان مهمة الاب مهمة ولا يمكن ان يعوضها احد. ولكن الام المتوفي زوجها ترضى بقضاء الله والمطلقة تقنع بما كتب القدر لها وتحاول ان تصنع لأبنائها شيئاً وتتدارك الموضوع. ولكن من يكون زوجها حي يرزق ويختفي عنها ويتباعد ادراجه. تلك المرأة تعيش غربة مشاعر وتبحث عمّا يسكِّن جراحها في ابنائها. تسعى ان تراهم متفوقين، تحاول ان تكون لهم الام والاب في نفس الوقت. تتعب وتجهد ولكنها تضع نصب عينها بان الاب سيعود يوما ويحمل عنها قليلا من الحمل الثقيل. وتعيش لحظات انتظار طويلة تحسبها قصيرة لانها تعيد حساب يوم الفراق في كل يوم تضع راسها على وسادتها وتقول غداً سيأتي ابو أولادي.


- Posted using BlogPress from my iPad