موضوع اناقشه مع نفسي في أوقات ولحظات كثيرة.. كم من أمور باتت عائق بين جيل صغير وجيل كبير بخبرته ومعرفته..
مع الايام والزمن وكلما أضفنا سنة لحياتنا فإننا نفكر بطريقة مختلفة. كل شيء يختلف حتى هواياتنا واطباعنا ونظرتنا للأمور والأحداث من حولنا...
خلال سنين حياتنا نفكر بشخصانية.... والانا تكون سائدة اكثر من الاكتراث بمن حولنا...
وفي أوقات اخرى من عمرنا نفكر كيف نستطيع ان نتعايش مع من حولنا وبالتحديد مع من هم الأقرب والأقرب الى القلب. الى ان نصل الى مرحلة من القلق والارتباك من المستقبل ويكون هو الهم الوحيد.
"الاكبر منا سناً هم الاكثر منا خبرة في الحياة" مقولة حفظناها وسمعناها كثيرا.. ولكن هل هي صحيحة مئة بالمئة؟؟
لا اقصد هنا ان أقلل من شأن من سهر على صحتي....او من حاول كثيرا لان يضمن لي العيش الهانئ وان يلبي لي كل ما احتاجه في حياتي. الا اني اقصد ان لكل جيل ظروفه التي يرسم بها خبرته. وأضيف على ذلك ظروف حياته الأسرية ومن حوله الى جانب احداث المجتمع وما يصاحبها من تطور...
هناك أمور كثيرة يتحملها الوالدين في سبيل مستقبل افضل لابنائهم. من ضمنها إدراكهم ان لأبنائهم حرية الاختيار كي يتحملوا نتيجة قراراتهم عندما يبلغوا سن تحمل المسؤولية بعد ان زرع الوالدين أساسيات التعايش والأخلاقيات المهمة المطلوبة.. ولكن لا يعني ذلك تركهم بدون راي او نصيحة..وهنا تتولد فكرة ان الاكبر سناً الاكثر خبرة بينما الأبناء يصرون على ان وقتهم متطور اكثر ومختلف عن وقت آبائهم..
في كلا الحالتين ان كان هناك منطق وفلسفة لاختيار الطرفين طريقهُ في الحياة فلا مانع من ذلك على ان لا يرغم أحد الطرفين الاخر بما يعتقد.. والزمن كفيل بكشف محصلة القرارات..
- Posted using BlogPress from my iPhone
2 comments:
الصراع بين الأجيال
الجيل الأول : ينصح ، يوجه ، يرشد لأنه يريد الأفضل من خلال تجربته
الجيل الثاني : يرفض النصيحة ، التوجيه ، الارشاد
لأنه برأيه هو قادر على ادارة أمور حياته بدون أخطاء
سعدت بمرورك وتعليقك غاليتي پيس
هذا الواقع واتفق مع ما ذكرتيه
الا اني اطمح بان كل طرف يتحلى بالفطنة وحسن الاختيار
في النهاية كلٌ يحاسب ويكافأ على قراره
تحياتي لك عبر عالم التدوين المهجور للاسف
Post a Comment