Welcome

مدونتي شخصية,و سأنشر من خلالها مواضيع يهتم بها اغلب الاشخاص

Friday, 18 December 2009

الشتاء والكستنة



الكستنة نوع من انواع ال... والله ما ادري فواكة ولا خضار. ولكنني اعلم انها تميز الحياة الشتوية في الكويت والجلوس حول دوة الفحم. احلى لحظات الشتاء الجاف البارد في الكويت تميزه جمعة الاهل في الخيمة في البر او في بيت العائلة حول دوة الفحم مع تزيينا بغوري الشاي المهيل والحليب بالزعفران وشاي اللومي. يا سلام على احلى اللحظات والايام الخوالي التي اتمنى ان ترجع مرة اخرى.

الكستنة جوها الاصلي هو الكويت مع الاهل والاحبة والفحم بالخصوص. الفحم وليس الفرن كما انا الآن في ديرة الغربة وبلد الضباب. يختلف طعمها على اختلاف مكان طهيها. ولكن لا مقارنة بين خروجها من بين الجمر والاخرى التي تخرج من الفرن. فلكل شيء مكانه الخاص الذي عليه تتغير صورته وطعمة باختلاف استخدامة. فانني احب ان استلذ بالكستنة
في جوها الخاص. وان استخدم المدفأة الغربية
(fierplace)
في جوها البارد الذي يطول اكثر من 5 اشهر في السنة ولبعض الاشخاص اطول من هذه المدة بكثير. المدفأة والديكور الذي بات على مشتهاة الناس يختلط ما بين السدو والمدفأة الغربية الشكل وعلى جانب آخر جلسة عالية المستوى كالتي في الحانات او البارات. لا اعلم على اي اساس يقوم الناس بخلط ديكورات مختلفة في بيتهم وكانهم يريدون كل شيء مرة واحدة بدون اي تخطيط.

يستغرب الزائر الى مدينة الضباب ان الشارع الواحد يتميز بتشابه ديكور البيوت من الخارج. وكانها حالة قمع للحرية بينما يراها الاخرون على انها ديكور خاص يعبر عن عمر المنطقة وافضل للنظر من ان نرى بيت عالي واخر ذو دور واحد والوان في بعض الاحيان تكسر العين. وذلك فقط كي نكون مختلفين عن الاخرين. حتى عندما يفكر الغرب ببناء مجمع سكني او تجاري فان اختيار الديكور الداخلي والخارجي يكون على اساس تاريخي يميز المنطقة او حقبة زمنية معينة مما يجعله تحفة فنية يستمتع الزائر بالنظر الى معالمه الجميلة المعبرة. اما في الدول العربية فانهم يحاولون ان يبنون المجمعات والمعالم المشهورة في الدول الغربية الاخرى.

الكستنة موجودة في الكويت وفي لندن. ولكن نصيحة لا تاكلونها الا اذا كانت مشوية بالفحم ولا ماراح تحسون بالطعم الاصلي. ونهايتنا جربناها بالفرن لان ما قدرنا نصبر نرجع الكويت.

Tuesday, 15 December 2009

وما بعد الغياب


وما بعد الغياب الا اللقاء وما احلى اللقاء بعد طول انتظار. السلام عليكم جميعا زوار مدونتي الغاليين. اشتقت للتدوين ولمتابعة الاحداث الجميلة التي تخطها اقلامكم وتحكيها قلوبكم. كنت متابعة من بعيد لبعض المواضيع من مثل فضة وشاهين للغالية القريبة البعيدة الزين (بس ترا وايد طويلة الاحداث يعني كنت اطوف شوي). والحبيبة صاحبة التدوينات الرائعة بالسرد القصصي المشوق الاخت نيكون (سالفة الجدر خلتني اموت من الضحك بغرفة الكمبيوترات بالجامعة). لم استطع الاستغناء عنكم. والبقية ايضا الاعزاء والعزيزات في فترة عيد الاضحى واعياد الميلاد. فانني كنت هناك، موجودة بينكم .

كانت ايام عصيبة تلك التي مضت ولم يبقى منها الا الذكرى والدرجات على الورق. الدراسة شيء ممتع ولكنها تاخذ من الانسان وقته مع احبائه وهواياته. الدراسة في الجامعات البريطانية تختلف كثيرا كثيرا ولا مقارنة هنا بينها وبين الدراسة في جامعة الكويت. لا استطيع ان اطرح اي مقارنة الا ان ما يدرس في الجامعات البريطانية يحمل كل معنى التاهيل لان يخوض الطالب الحياة العملية وتحمل الصعوبات. يهيأ ليستطيع ان يكتشف السلبيات والايجابيات في العمل وان يكون ذا نظرة واسعة تجاه متطلبات العمل. بعيدا عن العمل، فان طريقة التدريس وملحقاتاها تختلف وبعيدة كل البعد عن الحياة الجامعية في الكويت. فقد نظمت الجامعة رحلة لاحد القلاع الجميلة واستمتعنا خلالها كثيرا. هناك برامج رائعة تنظمها الجامعة تتيح للطالب المشاركة فيها والتعرف على زملائه في الكورس. تلك العلاقات بين الطلبة تساهم في اثراء الدراسة والاستيعاب ومشاركة المعومات وتبادلها.

الفترة الماضية كانت اول كورس من الدراسة والامتحانات بعد شهر من اليوم والله يسهل علينا وعلى الجميع. حبيت اشاركم بالصور للاحداث التي مضت. والصور خير راوي للقصص والاحداث