Welcome
Saturday, 1 October 2011
رفاهية مقنعة
واكبر 'تحلطم' سمعته هو: ان هناك دراسة تقول بان الكويتيين يستطيعون ان يجلسوا في البيت دون عمل ويحصلون على معاش لان مدخول الدولة من مبيعات النفط تكفيهم سنين طويلة. يا سلام. وهل هذا يرضي الكويتيين ان يصرف عليهم وهم باطلين عن العمل؟ وهل هذا رد فعل صحيح تجاه ديرة تنعم بخيرات وثروات طبيعية؟ وهل يعتقد من يتناقل مثل هذه المواضيع ان النفط لن ينضب؟ وهل مر ببالهم كيف ستكون الحياة بعد قرن ان استمروا على هذا الوضع والبطاله والاتكالية على خيرات البلد؟
هناك خيط رفيع جداً يفصل ما بين الامور يجب على الانسان اتخاذ اقصى انواع الحذر لان لا يسقط ظلمه على الناس. ان اردنا ان نعيش مرفهين فلا نعيشه على حساب غيرنا كان نكون في ايام العبودية،لا نستطيع ان نكتفي بما لدينا ولكن نريد ان نرى الحرمان لدى الغير حتى نسعد نحن بما نملك. خلقنا رب العبــاد سواسية وادبنا رسول الله ص وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام على ان نكون بشر متساوون يساعد بعضنا بعض وان لا نرضى بالظلم حتى على أعدائنا او من يكرهنا.
--------------------------------------------------------------------
PS:
١)تحديد الأجر الشهري لكل وظيفة يتم على اساس مجهود الموظف ونوع العمل وعدد الساعات و المستوى العام الاستهلاكي في الدولة. تعطى للموظف بدون تفرقة بين لونه وجنسه او جنسيته. يتميز المواطن بعد ذلك لاستقطابه لانواع العمل المختلفه عن طريق حوافز مادية من الدولة لتشجيعه على العمل ولتمييزه كمواطن.
٢)هناك دول تطبق قوانين صارمة تصدر بعد دراسات ديموغرافية لتحد من اعداد الوافدين في البلد. والدول التي ليس لها خطط واضحة يجب ان لا يلوم مواطنيها الوافدين انما يساهمون بتطوير قوانين البلد ومحاسبة اصحاب الاختصاص.
٣)يتميز المواطن في مطاره الدولي لانه لا يحتاج الى وقت للتأكد من بياناته مقارنة بالوافدين اصحاب التأشيرات الذين يجب ان نحسن معاملتهم واحترامهم وعدم التقليل من شأنهم لنميز المواطن.
- Posted using BlogPress from my iPad
Tuesday, 1 March 2011
احتفالات الطلبة في بريطانيا
بمناسبة الأعياد الوطنية التي تعيشها الكويت هذه الأيام، نظمت لجنة الطالب المغترب في المملكة المتحدة نشاطاً ترفيهياً اشتمل على رحلة نهرية للطلبة في مدينة ليدز وذلك يوم السبت الموافق 26 فبراير
حيث شارك في الاحتفال جمع كبير من الطلبة الكويتيين اللذين حضروا من شتى المدن في المملكة المتحدة، مجتمعين على محبة الكويت مشاركين وطنهم الغالي أفراحة وأعياده، وقد اشتمل برنامج الاحتفال على كلمة للبروفيسور عبدالعزيز تقي الذي كان ضيف الشرف الذي حضر من الكويت وشارك أبناءة الطلبة رحلتهم في ربوع الطبيعة، حيث شدد تقي في كلمته على ضرورة التواصل بين الطلبة الكويتيين المغتربين والإهتمام ببناء الشخصية وضرورة التحصيل العلمي.
وفي هذا الاطار أقامت اللجنة نشاطاً خاصاً للأخوات الطالبات حيث نظمة رحلة الى مصنع شوكولاته كادبوري في مدينة بيرمنجهام، وقد حضر النشاط جمع من الطالبات الكويتيات من شتى مناطق المملكة المتحدة، هذا وتتقدم اللجنة بالشكر الجزيل الى الطلبة على جهودهم الجبارة في تنظيم وانجاح النشاط.


Sunday, 9 January 2011
صيانة المباني القديمة في الكويت
لكل شيء عمر افتراضي او تاريخ انتهاء، وان اردنا ان نحافظ على الشيء فاننا نحاول ان نرعاه بشتى الطرق. بعيدا عن المواد الغذائية فان لكل منتج طريقة للعناية فيه لنزيد من عمره الافتراضي. وهنا اقصد المنازل والمباني بشكل عام. الغريب ان هذه العادة موجودة لدى الاجانب اكثر منا نحن الخليجيين. فلم نتعود على ان نهتم بلون البيت الخارجي الذي سرعان ما يبهت بسبب الجو القاسي. ولا حتى ان نقوم بعمل جرد او اعادة تصنيع للاثاث القديم او الغير مرغوب فيه. لماذا نرى في شوارعنا منازل ومباني حكومية وخاصة باهته ولا تريح النظر. لماذا لا يتم الاهتمام سنويا بالمباني واعادة دهانها وتصليح كل خراب بها؟ هل هذا دور البلدية ام هو دور اصحاب الحلال نفسة؟ هل يوجد طريقة لنشر الوعي والاهتمام بصيانة المباني ام يجب ان يكون هناك قوانين موضوعة تفرض الاهتمام بالصيانة؟ ولا الموضوع كسل وخلاص؟؟!!
Sunday, 12 September 2010
عودة...
مواضيع كثيرة اود ان اكتب عنها وان اناقشها معكم ولكن افضل ان اذكرها كلٌ على حده في الايام القادمة ان شاء الله. فالحياة في الكويت بين الاهل والاصدقاء تحمل الكثير من الامور التي تستحق النقاش والتدبر. فالى ذلك الحين اتمنى لكم التوفيق والصحة والعافية.
Thursday, 25 February 2010
Kuwait
الكويت.... ببحرها وهواها
والمناظر العجيبة الي تسحر الناظر
الي يدخلون القلب
كل شي فيج ما يتعوض باي شي بالدنيا
يا ريحة الاهل والتاريخ الحلو
ما عليه يا بلاد الانجليز بلادكم حلوة لكن الوطن ما له مثيل ابد ابد
Monday, 25 January 2010
وجهات نظر؟؟!!
الاعلام المتمثل بقنوات التلفاز والصحف والاخبار على الشبكة العنكبوتية احد مصادر الآراء واختلاف وجهات النظر. يتبناها افراد المجتمع، ويحاربون بعضهم البعض على اساسها. مجتمعنا يمتلك وجهات نظر متعددة ولكن للاسف، فهي من مصادر محدودة. شخص من بين المئات يبدء بالتفكر بموضوع من المواضيع ويحلل ويضرب اخماس باسداس الى ان يرسم صورة متكاملة لموضوع يرى من ورائه مصلحته الشخصية او الفئوية. ومنها يستلمها الاعلام واصحاب النفوذ ويبثوها بين افراد المجتمع المغلوب على امره. ممن يستهلكون ولا ينتجون شيئ، ويبدء الصراع بين فئات المجتمع على حسب الحبكة التي كانت اساس التمحيص والتحليل، وايضا على اساس المستوى الفكري لدى غالبية المجتمع.
فلنكن اكثر انتاجا، ولنوازن اكثر مع استهلاك الآراء والمواد اليومية. فلنحاول ان نساهم ولو بلحظات من وقتنا بالتفكر بالامور قبل تبنيها ولا نكن مستهلكين لكل نظرة نسمعها. فكلنا يملك القدرة على التفكير والتحليل، وان كان ولا بد فبالقراءة فان العالم باسره رهن كبسة زر في عالم الشبكة العنكبوتية. واضعف الايمان ان نقف نتفرج من دون تبني اي فكره حتى نستلهم الفكرة والعبرة مما يدور حولنا. فهكذا افضل من ان نكون زيادة عدد في وجه فئة اخرى من دون معرفة جذور الافكار والنزاعات القائمة، والسبب هو ان من نعرفهم طرف في الموضوع. او اننا تعودنا على نمط معين وبات تفكيرنا مشلول ومسير في ايدي جماعات الله وحده اعلم ما في صدورهم. فلنعي الامور والافكار وندرسها، وان لا نتسرع ونقف امام من لا يؤمن بما نؤمن. هناك آراء مختلفة بين افراد المجتمع، وهي ظاهرة صحية. وحتى نقتنع بذلك، فان المجتمع سيظل في دوامة، يختلف فيها الناس ويمتلكون افكار وآراء ولكن للاسف من دون هدف.
اليكم مقال للكاتب ساجد العبدلي، صاحب الفكر المتجدد والنظرة الواسعة الافق
من جريدة الجريدة
Friday, 18 December 2009
الشتاء والكستنة
الكستنة جوها الاصلي هو الكويت مع الاهل والاحبة والفحم بالخصوص. الفحم وليس الفرن كما انا الآن في ديرة الغربة وبلد الضباب. يختلف طعمها على اختلاف مكان طهيها. ولكن لا مقارنة بين خروجها من بين الجمر والاخرى التي تخرج من الفرن. فلكل شيء مكانه الخاص الذي عليه تتغير صورته وطعمة باختلاف استخدامة. فانني احب ان استلذ بالكستنة في جوها الخاص. وان استخدم المدفأة الغربية
(fierplace)
في جوها البارد الذي يطول اكثر من 5 اشهر في السنة ولبعض الاشخاص اطول من هذه المدة بكثير. المدفأة والديكور الذي بات على مشتهاة الناس يختلط ما بين السدو والمدفأة الغربية الشكل وعلى جانب آخر جلسة عالية المستوى كالتي في الحانات او البارات. لا اعلم على اي اساس يقوم الناس بخلط ديكورات مختلفة في بيتهم وكانهم يريدون كل شيء مرة واحدة بدون اي تخطيط.
يستغرب الزائر الى مدينة الضباب ان الشارع الواحد يتميز بتشابه ديكور البيوت من الخارج. وكانها حالة قمع للحرية بينما يراها الاخرون على انها ديكور خاص يعبر عن عمر المنطقة وافضل للنظر من ان نرى بيت عالي واخر ذو دور واحد والوان في بعض الاحيان تكسر العين. وذلك فقط كي نكون مختلفين عن الاخرين. حتى عندما يفكر الغرب ببناء مجمع سكني او تجاري فان اختيار الديكور الداخلي والخارجي يكون على اساس تاريخي يميز المنطقة او حقبة زمنية معينة مما يجعله تحفة فنية يستمتع الزائر بالنظر الى معالمه الجميلة المعبرة. اما في الدول العربية فانهم يحاولون ان يبنون المجمعات والمعالم المشهورة في الدول الغربية الاخرى.
الكستنة موجودة في الكويت وفي لندن. ولكن نصيحة لا تاكلونها الا اذا كانت مشوية بالفحم ولا ماراح تحسون بالطعم الاصلي. ونهايتنا جربناها بالفرن لان ما قدرنا نصبر نرجع الكويت.
Tuesday, 15 September 2009
At last
I spent 27 days in my sweet home Kuwait. The time went so quickly with family and friends and attending parties. Also I joined the big family gatherings on Friday and Saturday. During my time there, my little sister had her first baby girl and my sister-in-law had her second baby boy both on the same day 9-9-2009.
الحمد لله رب العالمين على كل خير انعم به علينا وعلى جميع احبابنا. والحمد لله على عودتنا سالمين بعد قضاء اسعد الاوقات مع الاهل والاصحاب. ومع ولادة اختي ورؤيتي للكتكوتة الصغيرة تعلق قلبي في الديرة اكثر من اي وقت مضى. الله يحفظ الجميع من كل شر او مكروه ويقر عيني برؤية الاحباب مرة ثانية.
Lots of things in my mind I want to write about. I missed my blog and missed you all my friends.
اوقات مضت سريعا بين الاهل والاحباب. ولكني استطعت ان اسرق 5 ايام للذهاب الى لبنان وساعتين في اليوم لحضور كورس تصوير لمدة اسبوع. الحمد لله على كل حال والله يقدرني اكتب تغطية على الاحداث الي صارت خلال فترة وجودي في الديرة.
شكرا لكل من سأل عني او عن اسرتي ولكل من تمنى لي رمضان كريم ومن تابع المدونة وترك تعليق او من وراء الكواليس ولكم بعض الصور التي التقطتها للاحداث التي مرت علي