هناك ناس تسعى جاهدة لنشر أفكارها ومعتقداتها.. كلٌ له طريقته فهو حر.. ولكن بدون قوة او إجبار.. وبدون اي عوائق تفرضها الحكومات او الحركات المعاكسة لها.. فالأمر يعود للإنسان نفسة ليختار طريقه.. فهناك مبشرين بالدين.. إسلاميين من كل الأطياف ومسيحيين من كل الأطياف... لهم مطلق الحرية بان يتواجدوا بين افراد المجتمع.. والناس هي من تبحث عنهم لا ان يكونوا مفروضين عليه ويجبرون بطريقةٍ ما ويرغمون على اعتناق دين او مذهب او معتقد.. فمن المنطق ان اتبنى فكر او مذهب او ديانة بعد الاطلاع على ماهو موجود في الساحة.. واجد ما يقنعني فيه دون غيره... فهي حرية راي واختيار لا دخل لأي احد فيها.. والاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية.. فاعتبروا يامن تهدمون مساجد وكنائس وآثار بحجة ان معتقدكم هو الصح فقط لا غير... تعلموا التعايش مع الاختلاف.. لانه اساس التطور... والعنصرية والطائفية اساس التخلف والرجعية الى جانب الظلم وتفرقة المجتمع الواحد... فهل يوجد على وجه الارض بقعة لمجموعة من البشر يتفقون على كل مبادئ حياتهم؟؟؟ لا اعتقد ذلك والمثال على افراد الاسرة الواحدة التي تضم السني والشيعي والحضري والبدوي وليبرالي وعلماني
- Posted using BlogPress from my iPhone
Welcome
Sunday, 4 March 2012
Friday, 2 March 2012
زماني وزمن أبنائي
زماني وزمن أبنائي
موضوع اناقشه مع نفسي في أوقات ولحظات كثيرة.. كم من أمور باتت عائق بين جيل صغير وجيل كبير بخبرته ومعرفته..
مع الايام والزمن وكلما أضفنا سنة لحياتنا فإننا نفكر بطريقة مختلفة. كل شيء يختلف حتى هواياتنا واطباعنا ونظرتنا للأمور والأحداث من حولنا...
خلال سنين حياتنا نفكر بشخصانية.... والانا تكون سائدة اكثر من الاكتراث بمن حولنا...
وفي أوقات اخرى من عمرنا نفكر كيف نستطيع ان نتعايش مع من حولنا وبالتحديد مع من هم الأقرب والأقرب الى القلب. الى ان نصل الى مرحلة من القلق والارتباك من المستقبل ويكون هو الهم الوحيد.
"الاكبر منا سناً هم الاكثر منا خبرة في الحياة" مقولة حفظناها وسمعناها كثيرا.. ولكن هل هي صحيحة مئة بالمئة؟؟
لا اقصد هنا ان أقلل من شأن من سهر على صحتي....او من حاول كثيرا لان يضمن لي العيش الهانئ وان يلبي لي كل ما احتاجه في حياتي. الا اني اقصد ان لكل جيل ظروفه التي يرسم بها خبرته. وأضيف على ذلك ظروف حياته الأسرية ومن حوله الى جانب احداث المجتمع وما يصاحبها من تطور...
هناك أمور كثيرة يتحملها الوالدين في سبيل مستقبل افضل لابنائهم. من ضمنها إدراكهم ان لأبنائهم حرية الاختيار كي يتحملوا نتيجة قراراتهم عندما يبلغوا سن تحمل المسؤولية بعد ان زرع الوالدين أساسيات التعايش والأخلاقيات المهمة المطلوبة.. ولكن لا يعني ذلك تركهم بدون راي او نصيحة..وهنا تتولد فكرة ان الاكبر سناً الاكثر خبرة بينما الأبناء يصرون على ان وقتهم متطور اكثر ومختلف عن وقت آبائهم..
في كلا الحالتين ان كان هناك منطق وفلسفة لاختيار الطرفين طريقهُ في الحياة فلا مانع من ذلك على ان لا يرغم أحد الطرفين الاخر بما يعتقد.. والزمن كفيل بكشف محصلة القرارات..
- Posted using BlogPress from my iPhone
موضوع اناقشه مع نفسي في أوقات ولحظات كثيرة.. كم من أمور باتت عائق بين جيل صغير وجيل كبير بخبرته ومعرفته..
مع الايام والزمن وكلما أضفنا سنة لحياتنا فإننا نفكر بطريقة مختلفة. كل شيء يختلف حتى هواياتنا واطباعنا ونظرتنا للأمور والأحداث من حولنا...
خلال سنين حياتنا نفكر بشخصانية.... والانا تكون سائدة اكثر من الاكتراث بمن حولنا...
وفي أوقات اخرى من عمرنا نفكر كيف نستطيع ان نتعايش مع من حولنا وبالتحديد مع من هم الأقرب والأقرب الى القلب. الى ان نصل الى مرحلة من القلق والارتباك من المستقبل ويكون هو الهم الوحيد.
"الاكبر منا سناً هم الاكثر منا خبرة في الحياة" مقولة حفظناها وسمعناها كثيرا.. ولكن هل هي صحيحة مئة بالمئة؟؟
لا اقصد هنا ان أقلل من شأن من سهر على صحتي....او من حاول كثيرا لان يضمن لي العيش الهانئ وان يلبي لي كل ما احتاجه في حياتي. الا اني اقصد ان لكل جيل ظروفه التي يرسم بها خبرته. وأضيف على ذلك ظروف حياته الأسرية ومن حوله الى جانب احداث المجتمع وما يصاحبها من تطور...
هناك أمور كثيرة يتحملها الوالدين في سبيل مستقبل افضل لابنائهم. من ضمنها إدراكهم ان لأبنائهم حرية الاختيار كي يتحملوا نتيجة قراراتهم عندما يبلغوا سن تحمل المسؤولية بعد ان زرع الوالدين أساسيات التعايش والأخلاقيات المهمة المطلوبة.. ولكن لا يعني ذلك تركهم بدون راي او نصيحة..وهنا تتولد فكرة ان الاكبر سناً الاكثر خبرة بينما الأبناء يصرون على ان وقتهم متطور اكثر ومختلف عن وقت آبائهم..
في كلا الحالتين ان كان هناك منطق وفلسفة لاختيار الطرفين طريقهُ في الحياة فلا مانع من ذلك على ان لا يرغم أحد الطرفين الاخر بما يعتقد.. والزمن كفيل بكشف محصلة القرارات..
- Posted using BlogPress from my iPhone
Subscribe to:
Posts (Atom)