لحظات في كافيه المرينا مول
اتوقع ما حدث مع نهى
يجعلها تعيش حالة الكآبة ايام
جلست نهى على طاولة تقريبا كانت تتخذ موقع المنتصف بالنسبة للكافيه
بانتظار عمها وابنة عمها
خلال هذا الوقت
حصلت على رقم تلفون وضع على الطاولة من غير لا احم ولا دستور
و
سمعت البنات الجالسات بالقرب منها يتحدثون عن مغامراتهم مع اهاليهم ويتفاخرون بالعصيان
وانهم اجدر من الاهل بمصلحتهم
وان حياتهم الشخصية ملكهم وهم احرار
اثناء النقاش الحاد, يجلس الاخ على الطاولة التي امامها ويرن التلفون المحمول بصوت دبكة وطبول وكاننا في مرقص
ويجيب على الهاتف (اهلين يا قمر انا قاعد مع واحد من الربع محتاج شغلة وراد, لبسي العيال وجهزيهم وانا ايي آخذكم )
اشكرة والي معاه وحدة تطالعة وتضحك
انتهينا من الاخ ولا الخوات
الي على اليمين يناقشون موضوع الانتخابات
والله خوش
شوي ولا تبين السالفة انهم ناطرين الجنط الماركات علشان يصوتون
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
لحظات تجرح المشاعر
تجلب الاكتآب
بنا ت بعمر الزهور
لا يجدن من يسمعهم في الوقت المناسب
ونجد الانحرافات
وقلة الحياء تنتشر
الاهل من يتحملون المسؤولية
وايضا من يجاملهم في الطريق لا لشيء سوى التسلية وقضاء وقت الفراغ
عدم احترام الوالدين من الكبائر
وما نراه الآن في المجتمع من الاستخفاف في الاهل
وعدم طاعتهم شيء واضح
فمن يستطيع ان يمنع ابنتة من لبس ملابس غير لائقة
اين ذهبت كرامة المرأة
عندما يتجرأ ذلك الرجل
ان كان شاب او متزوج من العبث بالنساء بهذه الصورة
بنظري الرادع الاول والاخير بالنسبة للمرأة الرجل
بنظرة واحدة يحط بكرامتها الارض
ولكنها فرصة لبعض الرجال اصحاب القلوب الميتة
للعبث والاستجمام
الدنيا دوارة
والدنيا صغيرة
ولا بد من يوم يندم فيه كل مخطئ
ولا يجدر بنا الا الدعاء والمحافظة على ابنائنا واعراضنا
وانا متاكدة من ان الغالبية لديها اكثر مما شاهدت نهى في المقهى
؟؟؟؟؟؟؟