خلال مدة زيارتي للديرة لاحظت على البعض نوع من التخبط في الحياة. منها طريقة المعيشة والمصروفات، ومنها الابناء وطريقة تربيتهم وايضاً تذمر الاهل من ابنائهم بسبب الاخلاقيات الجديدة الدخيلة على المجتمع. وهنا سأركز على موضوع واحد وهو اكثر ما ازعجني. اغلب الاهالي يتذمرون ان بعض ابنائهم يتخلفون عن زيارة الاهل وقت الزوارة والتجمعات العائلية. يتهربون بمشاغل اخرى، بدراسة، باصدقاء باي شيء كي لا يزوروا اهليهم.
امر غريب والاغرب ردة فعل الاهل!! فاما يكون بالالحاح او التسيب وتركهم. هل هناك علاقة ما بين رفض الابناء من زيارة الاهل ومعاملة الاهل لهم خلال وقت الزيارات العائلية. هل هناك تحسس من الابناء من معاملة الاهل لهم؟ فهناك اهل (عم او خال) يحبون المزاح الثقيل مع الابناء مما يجعلهم في لائحة المكروهين والعكس صحيح. نرى ان الابناء يترددون بزيارة جزء من الاهل وليس كلهم.
يجب ان يقنع الوادين ابنائهم بصلة الرحم. هذه من ناحية، اما الناحية الاخرى التي اراها، هي تاريخ الابوين بالنسبة لنفس الموضوع. فهل كان الابوين تعودوا على زيارة اهلهم منذ الصغر. هل هي عادة كان يقوم بها الابوين ام انها جديدة واستيقظوا مؤخرا ويلومون ابنائهم؟؟!! فهذا امر صعب و ثقيل على عاتق الابناء كما هو ثقيل على عاتق الابوين. فليتحدى الابوين الواقع ان كان هناك مشاكل وان يقنعوا ابنائهم بصلة الرحم والتواصل العائلي. فهذا ليس بالامر السهل، لكن يجب ان يكون هناك تحدي قوي لان صلة الرحم امر اجتماعي مهم وصحي للاسرة والمجتمع.
هناك سؤال ايضا يحيرني. كم مرة يجب ان نزور الاهل؟ كيف يمكننا ان نقول اننا نصل رحمنا ولا نقطع علاقتنا مع الاهل؟
امر غريب والاغرب ردة فعل الاهل!! فاما يكون بالالحاح او التسيب وتركهم. هل هناك علاقة ما بين رفض الابناء من زيارة الاهل ومعاملة الاهل لهم خلال وقت الزيارات العائلية. هل هناك تحسس من الابناء من معاملة الاهل لهم؟ فهناك اهل (عم او خال) يحبون المزاح الثقيل مع الابناء مما يجعلهم في لائحة المكروهين والعكس صحيح. نرى ان الابناء يترددون بزيارة جزء من الاهل وليس كلهم.
يجب ان يقنع الوادين ابنائهم بصلة الرحم. هذه من ناحية، اما الناحية الاخرى التي اراها، هي تاريخ الابوين بالنسبة لنفس الموضوع. فهل كان الابوين تعودوا على زيارة اهلهم منذ الصغر. هل هي عادة كان يقوم بها الابوين ام انها جديدة واستيقظوا مؤخرا ويلومون ابنائهم؟؟!! فهذا امر صعب و ثقيل على عاتق الابناء كما هو ثقيل على عاتق الابوين. فليتحدى الابوين الواقع ان كان هناك مشاكل وان يقنعوا ابنائهم بصلة الرحم والتواصل العائلي. فهذا ليس بالامر السهل، لكن يجب ان يكون هناك تحدي قوي لان صلة الرحم امر اجتماعي مهم وصحي للاسرة والمجتمع.
هناك سؤال ايضا يحيرني. كم مرة يجب ان نزور الاهل؟ كيف يمكننا ان نقول اننا نصل رحمنا ولا نقطع علاقتنا مع الاهل؟