Welcome

مدونتي شخصية,و سأنشر من خلالها مواضيع يهتم بها اغلب الاشخاص
Showing posts with label اخلاقيات، مجتمع. Show all posts
Showing posts with label اخلاقيات، مجتمع. Show all posts

Wednesday, 21 December 2011

أهدأ يوم على الاطلاق


في يوم من ايام السنة، يكتسح الهدوء شوارع اوروبا وبريطانيا خصوصا. في يوم الكريسمس ٢٥ ديسمبر من كل سنة -٦-٧- ١٩يناير للمسيحيين الشرقيين) ، وبعد الاستعداد له، يحتفل المسيحيون بولادة نبي الله عيسى ع في مختلف أنحاء العالم كلٌّ على طريقته وللبعض الآخر هو يوم عطلة وراحة في المنزل. يعتبر هذا اليوم عطلة رسمية للجميع حيث يخيم الهدوء وتعج البيوت بأطباق الكريسمس المشهورة من حلويات وديك رومي وغيرها. شجرة الكريسمس وزينتها من خلال نافذة اغلب المنازل، يرجع اصلها للالمانيين. حيث اول شجرة كريسمس استخدمت منذ القرن الخامس عشر في احد المعابد في يوم الكريسمس الشتوي، موسم هذه الشجرة. ثم بدأت عادة تزيين شجرة الكريسمس لدى الطبقة الثرية لفترة الى ان أخذها البقية كعادة الاحتفال بالكريسمس.

اتذكر في اول سنة لي مع أسرتي في بريطانيا، وكعرب من العالم الثالث. لم نكن مطلعين على عادات وتقاليد الشعوب والعالم من حولنا. فان يوم الخامس والعشرين من ديسمبر كان يوم رعب بالنسبة لنا. والأكثر من ذلك استيقضنا من النوم نبحث عن أساسيات وجبة الفطور كحليب وخبز ولم نجد ولا متجر او بقالة مفتوح. كان يوم تعيس، ثقيل ولكننا تعلمنا شيء جديد بطريقة عسرة.

منذ ذلك الوقت وانا احرص على ان اشتري حاجيات البيت الاساسية قبلها بيوم او يومين. او خلال هذه الفترة نسافر لمناطق اخرى لاستكشاف الحياة الريفية والاسترخاء والتنزه. خلالها نجتمع مع افراد الاسرة او مع الاهل ممن يزورنا خلال عطلة الكريسمس. فتكون فرصة لنجتمع على احدى الألعاب الجماعية المسلية في المنزل.

هذا اليوم يجب ان يكون في رزنامة كل زائر غير مسيحي للدول الاوروبية ليُعد العِده ويتأهب ليوم هادئ جداً بعيد عن التسوق والمجمعات او الجمعيات التعاونية والبقالات.



This is a good time to say to my friends, Merry Christmas and a Happy New Year. And to share some of my photos that I have taken some time ago, during the Christmas holiday.














Saturday, 23 April 2011

المال والبنون في هذا الزمن

Baby girl

الآية الكريمة تصف المال والثروة والابناء بانهم زينة وجمال في الحياة، ولا اشك في ذلك ابداً. وادعو العلي القدير بان يرزق كل زوجين ابناء صالحين بارين بهم، وان يرزقنا رب العالمين من المال والرزق الحلال. ولكن البعض يعتقد بان الاية الكريمة تحث على جمع المال وعدد اكثر من الابناء!!!!

ان الافضلية ليست بالكثرة انما بالقيمة والمضمون. ان كان هناك ابن بارواحد، افضل من عشرة منحرفين. وان كان هناك مال يكفي ليسد حاجاتنا اليومية فالحمد لله رب العالمين وليتذكر ابن آدم بان القناعة كنز لا يفنى. ان الزمن الذي نعيش فيه يتطلب من الابوين الحياة الكادحة لتوفير مستوى معيشي جيد وكلما زاد الابناء زادت المسؤولية على الابوين. و زيادة المسؤولية تزيد العبئ على جميع اطراف الاسرة وبالخصوص على الابناء ومستوى تربيتهم. انا لا اجمع هنا ولكني اقصد الاغلبية في مجتمعنا. ربما هذا الكلام يكون ثقيلاً بعض الشيء على الاجيال القديمة التي لم تكن فيها المرأة مضطرة للعمل طول النهار بجانب زوجها وكانت تكتفي بالتربية. لا انكر وجود هذا النوع من النساء البيتوتيات والحابين للعش الزوجي والمضحيات من اجله اكثر من حبهم ورغبتهم بالخوض في مالمعترك الوظيفي ومشاكله. ولكن نسبة الزوجات ممن يحملون شهادات باعتقادي اكثر في هذا الزمن ولديهم الثقافة المطلوبة لتطوير مؤسسات مختلفة من المجتمع. وهذا ما يستدعي ان يخطط الزوجين لحياتهم ويحددون ما يطمحون للوصول اليه وكيف يمكنهم الوصول اليه.

كما ذكرت اعلاه فان القناعة كنز لا يفنى، ونحتاج لان نكون اكثر واقعية في حياتنا العملية. لا نحاول ان نصل الى الثراءالباذخ مما يضطر الزوجين للابتعاد عن البيت كثيرا او دخولهم في مديونيات تدهور الحياة الاسرية اكثر من ان ترفع بمستواها. ولا نتغاضى عن مشكلة السفر وترفيه الابناء مع وجود اكثر من اربع اوخمس ابناء يحتاجون مراعاة اكثر ومصروف اكثر وربما يضطر الاهل لترك بعضهم واخذ البقية بحجة انهم يستصعبون السفر جميعاً. سيناريو يظل يدوي في اذهان الابناء وتتم المقارنه والمشاكل بينهم في بعض الاحيان مما يسبب الم نفسي يحمله الطفل الى ان يكبر. لا انكر هنا وجود من لديه الخير من عائلته ومن يملك المنصب العالي والثقافة ويستطيع ان يوفر لاسرته كل ما تحتاج، فهم ايضًا جزء من المجتمع الذي نعيش فيه.ولكن لا يجدر بالمجتمع ان يكون متشابه بكل شيء، بنفس عدد الابناء ولا ان يكون مستوانا المعيشي متشابه ايضاً. فلنفكر في ابنائنا اكثر واكثر وان نقدم لهم المبادئ التي تجعلهم اقوى في زمن تكثر به المسؤوليات والصعوبات الحياتية. فكثرة المال وكثرة الابناء ليس حلاً وليس مفخرةً لان المال لا يجلب السعادة وكثرة الابناء لا يساعد الاهل على تقديم الافضل لهم.

في النهاية.. اتمنى للجميع حياة سعيدة مليئة بالحب والتفاهم..ممزوجة بالخير الحلال من رب العالمين.. مشرقة كشروق الشمس فجراً تبعث بالتفاؤل والنظارة.

Sunday, 9 January 2011

صيانة المباني القديمة في الكويت



لكل شيء عمر افتراضي او تاريخ انتهاء، وان اردنا ان نحافظ على الشيء فاننا نحاول ان نرعاه بشتى الطرق. بعيدا عن المواد الغذائية فان لكل منتج طريقة للعناية فيه لنزيد من عمره الافتراضي. وهنا اقصد المنازل والمباني بشكل عام. الغريب ان هذه العادة موجودة لدى الاجانب اكثر منا نحن الخليجيين. فلم نتعود على ان نهتم بلون البيت الخارجي الذي سرعان ما يبهت بسبب الجو القاسي. ولا حتى ان نقوم بعمل جرد او اعادة تصنيع للاثاث القديم او الغير مرغوب فيه. لماذا نرى في شوارعنا منازل ومباني حكومية وخاصة باهته ولا تريح النظر. لماذا لا يتم الاهتمام سنويا بالمباني واعادة دهانها وتصليح كل خراب بها؟ هل هذا دور البلدية ام هو دور اصحاب الحلال نفسة؟ هل يوجد طريقة لنشر الوعي والاهتمام بصيانة المباني ام يجب ان يكون هناك قوانين موضوعة تفرض الاهتمام بالصيانة؟ ولا الموضوع كسل وخلاص؟؟!!

السؤال:
من منكم يقوم بالاهتمام بالشكل الخارجي للمنزل ؟

Friday, 24 September 2010

تحدي

خلال مدة زيارتي للديرة لاحظت على البعض نوع من التخبط في الحياة. منها طريقة المعيشة والمصروفات، ومنها الابناء وطريقة تربيتهم وايضاً تذمر الاهل من ابنائهم بسبب الاخلاقيات الجديدة الدخيلة على المجتمع. وهنا سأركز على موضوع واحد وهو اكثر ما ازعجني. اغلب الاهالي يتذمرون ان بعض ابنائهم يتخلفون عن زيارة الاهل وقت الزوارة والتجمعات العائلية. يتهربون بمشاغل اخرى، بدراسة، باصدقاء باي شيء كي لا يزوروا اهليهم.

امر غريب والاغرب ردة فعل الاهل!! فاما يكون بالالحاح او التسيب وتركهم. هل هناك علاقة ما بين رفض الابناء من زيارة الاهل ومعاملة الاهل لهم خلال وقت الزيارات العائلية. هل هناك تحسس من الابناء من معاملة الاهل لهم؟ فهناك اهل (عم او خال) يحبون المزاح الثقيل مع الابناء مما يجعلهم في لائحة المكروهين والعكس صحيح. نرى ان الابناء يترددون بزيارة جزء من الاهل وليس كلهم.

يجب ان يقنع الوادين ابنائهم بصلة الرحم. هذه من ناحية، اما الناحية الاخرى التي اراها، هي تاريخ الابوين بالنسبة لنفس الموضوع. فهل كان الابوين تعودوا على زيارة اهلهم منذ الصغر. هل هي عادة كان يقوم بها الابوين ام انها جديدة واستيقظوا مؤخرا ويلومون ابنائهم؟؟!! فهذا امر صعب و ثقيل على عاتق الابناء كما هو ثقيل على عاتق الابوين. فليتحدى الابوين الواقع ان كان هناك مشاكل وان يقنعوا ابنائهم بصلة الرحم والتواصل العائلي. فهذا ليس بالامر السهل، لكن يجب ان يكون هناك تحدي قوي لان صلة الرحم امر اجتماعي مهم وصحي للاسرة والمجتمع.

هناك سؤال ايضا يحيرني. كم مرة يجب ان نزور الاهل؟ كيف يمكننا ان نقول اننا نصل رحمنا ولا نقطع علاقتنا مع الاهل؟