Welcome
Saturday, 23 April 2011
المال والبنون في هذا الزمن
Friday, 7 August 2009
الإنترنت يضعف الترابط بين أفراد العائلات الأميركية
يقضي العديد من الآباء والأبناء الأميركيين الكثير من أوقاتهم هذه الأيام أمام الكمبيوتر أو خلال المحادثة على هواتفهم المحمولة، ما يخفض الوقت الذي يقضيه هؤلاء مع بعضهم ويضعف الترابط بين أفراد العائلة بشكل عام.
وبحسب تقرير صدر ونشر في موقع 'هلث داي نيوز' ملخصاً له أخيراً، فإن الوقت الذي يقضيه الأميركيون مع بعضهم خلال الأسبوع ضمن إطار العائلة الواحدة انخفض بنسبة الثلث خلال الفترة ما بين عام 2005 و2008.
وفي هذا السياق، قال مايكل غيلبرت من مركز ديجتال فيوتشر في مركز اننبيرغ للاتصالات بجامعة ساوثرن كاليفورنيا: 'إن الوقت الذي تقضيه العائلة وجهاً لوجه انخفض بشكل كبير جداً، وهذا شيء غير جيد'. وأظهر استطلاع للرأي أجراه المركز في عام 2008، وشمل عينة من الاميركيين أن 38 في المئة قالوا إن الكمبيوتر والهاتف المحمول وبقية وسائل الاتصال والألعاب الالكترونية جعلتهم يقضون وقتاً أقل مع عائلاتهم، مشيراً إلى أن هذه النسبة تزيد ثلاث مرات عن النسبة التي سجلت حول الموضوع نفسه في عام 2006 ولم تتجاوز الـ11 في المئة. وقال غيلبرت: 'نريد أن نضع إشارة تحذير صغيرة حول ذلك (التكنولوجيا) لنشير إلى أنها ليست كلها جيدة'، ولا تعد هذه المرة الأولى التي يحذر فيها الباحثون من الأثر السيئ للإدمان على الانترنت، إذ إن دراسات أخرى حذرت من الأضرار التي يسببها ذلك لملايين العائلات الأميركية.
وزاد: 'خلال العقدين الأخيرين تراجعت عادة تناول وجبة العشاء مع أفراد العائلة'، لافتاً إلى 'تقلص الالتقاء بين العائلات... وتقلص أيضاً التواصل بين أفرادها'.
وتعاني الأمهات الأميركيات أكثر من الآباء الأميركيين هذه الحالة، إذ قالت 49 في المئة منهن إنهن يشعرن 'أحياناً' أو 'غالباً' بإهمال أفراد العائلة لهن مقابل 30 في المئة بالنسبة إلى الآباء.
(نيويورك - يو بي آي)
Monday, 1 June 2009
تعليق طويل


Wednesday, 29 April 2009
قصة الاعرابي الحكيم
قصة
في زمن من الازمان يحكى ان اعرابيا حكيم اوصى ابنته ليلة زواجها: اي بنية, انك فارقت بيتك الذي منه خرجت, وعشك الذي فيه درجت, الى وكر لم تعرفيه, وقرين لم تألفيه. فكوني له أمةًً يكن لك عبداً، واحفظي له خصالاً عشراً:
أما الأولى والثانية: فاصحبيه بالقناعة، وعاشريه بحسن السمع والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لموضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك الا أطيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فان تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله، والارعاء على حشمه وعياله. وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سرّا. فانك ان خالفتيه أغرت صدره، وان أفشيت سرّه لم تامني غدره.
ثم إياك والفرح بين يديه اذا كان مهتماً، والكآبة بين يديه اذا كان فرحاً، فانّ الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير.
وكوني له أشدّ الناس له إعظاماً يكن أشدهم لك اكراماً. واعلمي أنك لا تصلين الى ما تحبّين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما احببت وكرهت. واللّه يخير لك
المصدر مختارات المنفلوطي ص 240
----------------------------------------------------------------------
هكذا يبقى الازواج على قيد الحياة
ولكن السؤال لك ايها الرجل
كيف تبقى الزوجة على قيد الحياة
Friday, 24 April 2009
الاختيار الصعب

عنوان الموضوع ليس عنوان فلم ولا حتى عنوان رواية او قصة، والاختيار الصعب هنا اطلقه انا شخصياً على اختيار كل من الزوجين للآخر. لانها بمثابة الخطوة الاولى في تربية الابناء لجيل ذو اخلاق واحترام. في الدين الحنيف روايات كثيرة وفي القرآن الكريم ما يشير الى اختيار انسب زوج وزوجة
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوۤاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" سورة الروم 21.
" ٱلْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَٱلْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَٱلطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلْطَّيِّبَاتِ أُوْلَـٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ" سورة النور 26.
ان في اختيار الزوج والزوجة غرس اول بذرة في العش الزوجي, حيث ينتظر كل منهم ليجني ويحصد ما اغترف من عمل في مراحل حياته. فان النسل يحمل اخلاق الابوين عن طريق الجينات, وايضا عن طريق التربية المباشرة في المجتمع. فالبذر الرديئ يجني الرديئ والبذر الصالح يجني ابناء صالحين. وان العلاقة بين الابوين تنعكس على الابناء فينتهجون منهجهم في الحياة, ويعتبرون طريقتهم بمثابة الطريق المفتوح المجرب فيتبنوه ويسيروا عليه.
تكثر الروايات والاحاديث التي تركز على اختيار الزوجة وتقل فيما يخص اختيارالزوج. . ففي الاحدايث الشريفة وصى رسول الله ص الشباب بالزواج من صاحبة الاخلاق (فاظفر بذات الدين), واحاديث اخرى (عن أبي عبد اللّه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة، تسرّه اذا نظر اليها، وتطيعه اذا أمرها، وتحفظه اذا غاب عنها في نفسها وماله» .
ويركز الدين الاسلامي الحنيف في نفس الوقت على ان تلتزم البنت بالحشمة والحياء والاتجاه الى الله تعالى الى ان تنال فرصة الدخول الى العش الزوجي. فينبغي على البنت ان تعد العدة لذلك الوقت, بالالتزام الاخلاقي الذي يشرفها واهلها مثلما سيشرف زوجها وابنائها بها. وان تكون مثقفة وملمة بما يحدث في المجتمع من حولها. حسنة العشرة ومتواصلة الارحام وبارة بوالديها.
و الشاب فيجب عليه ان يتجهز اخلاقيا للحياة الزوجية كما البنت, وان يسعى لان يكون الاب المثالي لابنائه والزوج الصالح لزوجته. فانه سيكون المعول للاسرة, والمسؤول عن راحتهم في المجتمع. وكما ان الفتاة بارة بوالديها فان الرجل ايضا يجب ان يكون باراً بوالديه, ومثقف وحسن العشرة. فمن استطاع من الشباب الزواج فلا يتردد, فعن رسول الله ص: يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج, فانه اغض للبصر واحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء
وفي نفس الوقت يحرص الدين الحنيف على ان يزوج الاب البنت ممن يتحلى بالاخلاق الصالحة, ففي حديث "اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه, الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد عريض" 1084 الترمذي
ان مهمة الزوجين في العش الزوجي هي التكامل. ان يكون كل منهم مكمل للآخر وعليه فان الابناء لن يجدوا افضل من ذلك العش للتعلم والاسفادة منه. والتعاون فيما بينهم يزرع حب التعاون لدى الابناء. ان تحدث كل من الزوجين عن الآخر بغيابه امام الابناء بما يزيد حبهم له ونبذ كل ما يمكن ان يترك الاثرالسيئ على نظرة الابناء لابويهم, يساهم في احترامهم اكثر فاكثر. ويجسد اعتقادهم بانهم مثلهم الاعلى الذي يحتذى به. فما اقبح ان يردد الزوجين السباب والشتائم على الآخر على مسمع الابناء, وليس هناك اسوء من ان يتحدث احدهم بالسوء من وراء ظهر الآخر.
ان ما يزيد سوء معاملة الابناء مع بعضهم البعض هو كثرة شجار الوالدين, واحساس الابناء بوجود مشاكل وعدم الالفة والحب بين والديهم. وايضا التفرقة بين الابناء كأن يحب احدهم على اخيه, او يبدي اهتمام احدهم على الآخرين. ان الابناء مملكة المستقبل, فلنرى كيف نحفظ المستقبل بحسن رعايتهم بما يرضاه الله ورسوله ص.
هذا وكان الله الحافظ لابنائنا وابنائكم وجعلهم من الذرية الصالحة, فالابناء هم الصدقة الجارية للابوين عند الممات