Welcome

مدونتي شخصية,و سأنشر من خلالها مواضيع يهتم بها اغلب الاشخاص

Wednesday 23 July 2008

Anger...

للجو الحار تأثير كبير على نفسية الناس في بلادنا، فيشكل العائق للتفكير السليم، والعامل المساعد الذي يفرض المشاكل بين افراد المجتمع

أغلب الناس في عجلة من امرهم، تغزوهم افكار هذا الزمن المشحون بالمشاكل

العصبية والغضب احد هذه المشاكل المؤثرة سلبيا على المجتمع ككل وعلى الافراد بشكل خاص

الغضب حالة يصل اليها الانسان يفقد فيها القدرة على رؤية الامور بوضوح و ينقاد وراء رغبتة في الانتقام ومنها الى التبريرات الواهية

الغضب حالة منبوذة في الدين الاسلامي وعكس الغضب هو ان يكون الانسان حليماً

وفي حديث عن
الامام علي بن الحسين زين العابدين (ع) في الغضب

( انه ليعجبني الرجل ان يدركه حلمه عند غضبه)


والافضل ان يتمالك الانسان اعصابه
وان يحاول من حوله على تهدئه الموضوع بقدر الامكان وليس تضخيمه

الانسان الغضبان يحاول بقدر الامكان على ايصال رأية بشتى الطرق
فقط ليصل الى حاله الراحه والثبات, حتى وان كان على حساب الآخرين

الانسان الغاضب في اغلب الاوقات لا يعي ما يقول, ولا يحسب لكلماته اي حساب

حالات الغضب هي حالات مرضيه, تتغلغل في شخصيه الانسان بدون وعي وتتمكن منه
ومنها يصل الانسان الى النشوة بعد الفوز بالمعركه

فيحس هذا الشخص بانها الوسيله الوحيدة للانتصار, وللبعض, لفت للانظار وقوة وسلطة


عن الرسول الاكرم صل الله عليه وآله وسلم


(( أقرب ما يكون الشيطان إلى العبد المؤمن لحظة الغضب ))


يجب على الانسان المسلم ان يعرف مسايسة نفسه ويرسم لها طريقها الصحيح

عن الامام علي عليه السلام :
أفضل السياسة .. سياسة النفس

هناك امور كثيرة مأثورة للحد من حالات الغضب وعلاجها
أولها بالتمسك بالله سبحانة وتعالى والتعوذ من الشيطان الرجيم
وهناك بعض العلاجات النفسية واستشارة المتخصصين


علاقات تهدمت بسبب الغضب
اطفال تعقدوا وقضوا حياتهم بين اطباء نفسيين بسبب الغضب والعصبية
وصداقات وصلت الى نهايتها بسبب العصبية

الله يبعد الغضب عن الجميع والعصبية





في نهاية الموضوع فكرت ان ارفق مقطع من احد الافلام المفضله لدي

مقطع فكاهي، مضحك وعامل مساعد لرسم الضحكة على وجوهكم




الله يبعد الغضب والعصبية لانها بداية كل شر
والله يعم الحب والمحبة والتحلي بالصبر لانها مفتاح الحكمة ونشر الخير





Monday 21 July 2008

لحظات.......Letter

لحظات
(7)

قصة قصيرة




رسالة



وصلتني رسالة عبر البريد الالكتروني ذات يوم مكتوبُ فيها
عيد ميلاد سعيد "بدر" كل عام وانت بخير اتمنى من الله ان يديم الفرحة من حولك ويوفقك واحباؤك
التوقيع: اختك مشاعل


تساءلت فانا لا اعرف احدا بهذا الاسم لا اعلم من صاحبة المعايدة ولكن المهم انني حصلت على واحدة في وقت لم يتذكر فيه احد من حولي انه يوم ميلادي فرحت

فرحت ابحث في قائمة الاسماء المضافة لدي على برنامج المسنجر

ولم اجد احداً بهذا الاسم

فقلت ربما يكون من احد
المعارف , ربما من المدونين او من موقع الصور فليكر او ربما احدا من الجامعة او ... او.....
المهم اني اعدت ارسال الرسالة لاشكر صاحبتها وقلت فيها


وانت بخير يا مشاعل شكرا لك فانت فقط من تذكرتني في يوم ميلادي في حين انشغل الاهل والاصحاب في امور الدنيا اشكرك كثيرا على احساسك الرائع ودائك الصادق تقبلي تحياتي اخوك بدر

وانتظرت اترقب لحظات كانها ستطول والايام تمضي وانا انتظر حتى جاء الفرج فانه من نفس العنوان البريدي واذا بالرسالة تقول

السلام عليكم يا اخي الكريم. ان صاحبة الرسالة اختي, وهي قد تعودت ان ترسم الفرحة على شفاه الآخرين. تعودت ان تجمع تواريخ اعياد الميلاد لمن حولها من المعارف والاصدقاء الى جانب الاهل وتقوم بارسال رسائل تلقائية لهم بيوم ميلادهم عن طريق احد المواقع على الانترنت وانت احد هؤلاء الاشخاص, ومن الذين يتساألون عن اختي وغيبتها عن عالم الانترنت. للاسف الشديد ما تبقى هو مواضيعها في مدونتها وبعض الصور في موقعها و مجموعة من الرسائل الالكترونية وانت من ضمنها, تسأل عن اختي مشاعل. اختي توفيت قبل شهر اثر حادث مروري مؤلم تركتنا ورحلت الى بارئها تركت الفراغ في حياتنا لتأخذ الابتسامة حتى من وجوه من لا يعرفها معرفة شخصية ادعو لها بالرحمة يا اخي والسلام عليكم ورحمة الله

قرأت الرسالة وعيني يغمرها الحزن

لحظات صعبة علي, فما حال اهلها ومن يعرفها عن قرب

فهل هناك بشر بهذه العذوبة والشفافية هل مازال هناك احساس مرهف تجاه الغير هل هناك من يشغل وقته برسم الفرحة على وجوه الآخرين وحتى ولم يكن يعرفهم

صراحةً حادثة غريبة ومحزنة في نفس الوقت ولكن لا يسعني الا ان ادعو لها بالرحمة
===============================================








فعن الامام علي (ع) انه قال وهو يوصي اهلة عاشروا الناس عشرةً ، إن غبتم حنوا إليكم ، وإن فُقدتم بكوا عليكم


Saturday 19 July 2008

A play called "Bugsy Malon"

استمتعنا بمشاهدة المسرحية الغنائية الفكاهية

بقزي ميلون


التي قام بادائها مجموعة من الاطفال بالمرحلة السادسة الابتدائي




تدور احداث المسرحية حول شخصية

Fat Sam

وهو رئيس العصابة
الذي يحاول القضاء على عصابة
Dandy Dan

بمساعدة
Bugsy Malone

الذي كان بامس الحاجة للمال الذي ياخذه من
Fat Sam

ولكن في النهاية وبعد معارك ضارية
وفكاهة وضحك

وبعد ان يحصل
FatSam
على الاسلحة اللازمة للقضاء على
Dandy Dan

تنتهي المعركة بالقضاء على الكل
بعد الفوضى العارمة في المكان بسبب الفطير بالكريمة





طبعاً اداء الاطفال ماشاء الله كان فوق المتوقع

كان اغلبهم من النوع الخجول والحياوي
بس
المسرحية والمجهود الكبير من المدرسين والمدرسات وعلى راسهم ناظر المدرسة
اعطو الاطفال الجرأة

هذي تعتبر فرصة للاطفال تساهم في تكوين شخصيتهم

وايضا فرصة لاولياء الامور بمشاهدة ابنائهم على خشبة المسرح

الا انا وزوجي

لان ولدي كان يلعب دور

Fat Sam
رئيس العصابة



ولكن وبصراحة

اتضح لي ان ولدي موهوب
ضابط اللهجة الامريكية
والاكثر من هذا

لهجة العصابات



وهذا كان مشهد الختام من الفلم القديم









Wednesday 9 July 2008

لحظات عَدّتْ.....


بسم الله الرحمن الرحيم

مضت الايام

وها انا احمل شهادتي بيدي

والحمد لله رب العالمين

لم تكن خطواتي مدروسة كما كانت مشاعري واحاسيسي

بعد عناء السنين وآهات الزمن

بعد قرار صارم من ناظرة المدرسة بفصلي وانا في السنة الاخيرة من دراستي
بسبب خبر وصلها عن زواجي
وبدون سابق انذار
اكتشفت اني لا استطيع ان اوقف قيدي في المدرسة

كانت صاعقة لي ولاسرتي بان احرم من اكمال دراستي مع صديقاتي
وان احول الى النظام المسائي الفاشل

والذي مخرجاته تكشف مدى فشله

لم اشأ ان اتخذ قرار ان اكون بعيدة عن زوجي في بداية حياتنا الزوجية

تداركت الموضوع وذهبت بصحبة من اختاره القدر لي زوجاً
وصديقاً
واباً لابنائي

على ان نتحمل صعاب الغربه سوياً لاكمال دراسته البكالوريوس

كرست الثلاث سنوات بتربية ابنائي
واخذ بعض كورسات اللغة


والحمد لله مضت الثلاث سنوات على خير وعدنا حاملين شهادة زوجي و بصحبتنا
طفلين الى ارض الوطن العزيز



عدنا الى ارض الوطن الحبيب وانا احمل في قلبي الكثير على من دمرت حياتي الدراسية
وعاهدت نفسي على اكمال المسير حتى بعد ان اضطررت لاعادة 3 سنوات والسبب معادلة الشهادة من نظام المقررات الى النظام العام

في السنة الرابعة وبعد ان تخرجت من الثانوية العامة
قبلت في التعليم التطبيقي ودرست سنة واحدة الى ان شائت الاقدار ان نحمل متاعنا الى ارض الغربة مرة اخرى
ومنها فتحت امامي ابواب كثيرة

بعد القوانين الصارمه التي عانيت منها في الديرة والتي تحد من قدرات الفرد وتثبط عزمة باستكمال تعليمه والسبب في ذلك قلة المجالات والتخصصات والقوانين التعجيزية
منها قوانين تخص العمر
واخرى تخص المعدل
وان كانت الشهادة معترف بها او مضى عليها وقت
و.....و......و


ولكن ما ان وصلنا الى بريطانيا
وابواب الدراسة والمستقبل المشرق بدت تهلهل والحمد لله رب العالمين

كنت في البداية بجانب الابناء
ومساعدتهم على تخطي معوقات الغربة
واللغة
والعادات الجديدة في مجتمع جديد

وما ان استقر حال الابناء بمساعدة المدرسة
وجهودهم الجبارة

اتجهت الى اكمال الدراسة
كانت معي شهادة الثانوية

فكرت بان ادرس الكمبيوتر والتجارة
وان احصل على بعثة

كنت اتابع اعلانات البعثات وشروطها
وطبعا كانت تتغير من سنة الى الثانية

وما ان ثبتت القوانين على ان يتم قبول الكويتيين الذين اتموا دراستهم التمهيدية على حسابهم
حتى سارعت بالتقديم والحمد لله حصلت على بعثة

بعد 3 سنوات ما بين كورسات الكمبيوتر واللغة

بدأت دراستي الجامعية التي لطالما حلمت بها
وتمنيت ان البس لبس التخرج

بفضل رب العالمين
ومساعدة زوجي وابنائي
ودعاء الاهل والاحباب

تمكنت من اكمال دراستي

لم اهاب كلام الناس عن تأخري الدراسي
ولم اكتئب لان صديقاتي دخلوا عالم الوظيفة
ولم اتذمر يوما عندما فضلت الاسرة على الدراسة



لحظات تمضي... وايام لم يبقى منها سوى الذكريات الجميلة

تعلمت خلالها الكثير

منها ان ليس للدراسة عمر ووقت
وانما تحتاج الى العزم والارادة والمثابرة

وان اصل الى استقرار اسري داخلي قبل الاستقرار الاجتماعي
فان كان بيتي يهنئ بالراحة والاستقرار
فان تركيزي سيكون افضل وبالمقابل يساهم افراد الاسرة في نجاحي


الملاحظ ان كل 3 سنوات يجري تغيير في حياتي الله يستر من الثلاث سنوات القادمة


الى ذلك الحين
لا اطلب منكم الا الدعاء من القلب لي ولاسرتي بالتوفيق