Welcome

مدونتي شخصية,و سأنشر من خلالها مواضيع يهتم بها اغلب الاشخاص
Showing posts with label story. Show all posts
Showing posts with label story. Show all posts

Wednesday, 9 June 2010

حجابي و التأمل

موضوعي اليوم موضوع نسائي نوعاَ ما.....

-------------------------------------------

هل سبق واعطينا انفسنا فترة كافية لتأمل الاشياء من حولنا قبل الشروع بالحكم عليها؟ لا اتوقع ذلك من اغلب الناس في الكويت، بحكم زيارتي الاخيرة والاحداث التي واجهتها. كثير من الامور تحتاج الى التأني ليتسنى لنا استيعابها ومعرفة حيثياتها. الطريقة المثلى للحكم على اي موضوع هي دراسته من جميع النواحي وبالتالي اتخاذ القرار المناسب. ولكن الواقع في بعض الاحيان ومع بعض الاشخاص يحكم بعكس ذلك، فان الناس أخذت على ان يكون المحيط متشابه ومرصوص بالنمط الذي عهدوه، وبالتالي فان العين ترى الاشياء متجانسة. مثال بسيط، لو كنت انا ممن يحملون الجدر على الراس كطريقة لوضع الحجاب، فاني ارى كل من يستخدم هذه الطريقة من الناس من حولي طبيعيون، والعكس صحيح. وربما أُهاجم من لا تلبس الحجاب بنفس الطريقة.

هذا ما حدث عندما رأى البعض صورة لي وانا البس الحجاب بطريقة تختلف عنهم، وربما جديدة نوعاً ما على المحيط الاجتماعي. للامانة، طريقتي بلبس الحجاب واحدة وان تغيرت اللفة. فلا اسمح لشعري ان يظهر ولا اضع شباصات او ما شابه حول الحجاب، وكلٍ له طريقته في لبس الحجاب مع مراعاة الحدود الشرعية. مع العلم ان لا احد انتقد الناحية الجمالية او ما شابه، على العكس حتى من لقيت منهم الاستنكار على طريقتي في لبس الحجاب. ولكن كان عذرهم ان الطريقة غريبة ومظهري ملفت لاني اختلف عنهم ببساطتي. ربما لو امعنو النظر فانهم سيرون ان الطريقة لاتحتاج كل هذا التعسف، بل سيتقبلونها لانها بسيطة جداً

الموضوع ليس الحجاب وطريقة لبسه فقط، ولكن المسألة اكبر من هذا بكثير. المشكلة تكمن في طريقة تعاملنا مع المحيط الذي نعيش فيه مع باقي اقراننا من الناس من مختلف الجنسيات والثقافات واللون والوظيفة و...و... الى ما له نهاية. يعتصر قلبي عندما ارى الاطفال يستنكرون لبس بعض الجاليات او يسخرون من بعض العادات والتقاليد من قبل ديانات او جنسيات اخرى من خلال التلفزيون. لا يدرك الناس كباراً كانو او صغار ان لكل شعب طريقته الخاصة في بعض الامور تكون مختلفة عنها في دول اخرى. هذه ثقافات وربما لو تمعنا اكثر فاننا سنرى بعضاً من روعتها وننجذب لتاريخها. ليس من الضروري ان نكون كلنا متشابهين في كل شيء او ان نتبنى افكار غيرنا دائما ولا حتى ملزومين بالتعليق على كل ما نراه. ولكن لابد من احترام ثقافات الغير، ولابد من الاختلاف والتنوع.

هل فكرنا يوما بان ندرس ابنائنا كيف يعيش الناس في افريقيا مثلاً، لباسهم والمأكل والمشرب والديانات الموجودة هناك؟! لا اتوقع ذلك لان مناهجنا تحشي راس الطالب باشياء أخرى التي تريدها لجان المناهج ليتعلمها متغاضين عن ثقافته ومدى اهمية معايشته مع المجتمعات الاخرى. ولكن الاهل ملزمين بتثقيف ابنائهم من خلال تعاملهم مع الامور وطريقة ردة الفعل التي يراقبها الابناء دائما ويقتبسونها. يجب ان نزرع في ابناءنا تقبل الناس وتقبل الثقافات.

في النهاية، الهدف من موضوعي هو ان اشارك القراء نقاشي مع زوجي في موضوع اعتقد أنه مهم لتربية ابنائنا الى جانب لفت انتباه الأهل الى ان الاستعجال بالتعليق على الناس له تاثير سلبي على الحياة الاجتماعية.

-----------------------------------------

اتمنى ان تعجبكم الصور المرفقة


Friday, 21 August 2009

أهلا بشهر الرحمة

مبارك عليكم الشهر.jpg

لقيمات by you.

وعساكم من عوادة جميعا اخواتي واخوتي المدونين ومن يتابع هذه المدونة. كان الغياب عن عالم التدوين ثقيل على قلبي، وزاد تانيب الضمير عندي والسبب هو الانشغال بعد وصولي للكويت الحبيبة. اخبار كثيرة واحداث كنت اود التحدث عنها ولكن الوقت لم يسمح. التزامات كثيرة كان علي القيام بها ولم استطع واطلب من الاعزاء على القلب السموحة على عدم التواصل. اشكر كل من ارسل لي رسالة تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك والله يتمم علينا جميعا صيامه وقيامه بافضل ما يكون. وان نتقرب من رب العالمين بقلوبنا الخاشعة وان يغفر لنا ما تقدم وما تاخر من ذنوبنا. انه كريم مجيب الدعاء.

مرت في الفترة الاخيرة احداث حريق الجهراء ولا يسعني هنا الا ان اتقدم باحر التعازي للاهالي وان يتغمد رب العالمين موتاهم برحمته الواسعة. ان ما حدث مصيبة تنزل النقمة على جهات كثيرة تسببت بهذا الحريق، فقد فقد المكان من اي وسائل سلامة، ولم يكن هناك اي نوع من انواع توخي الحذر وحفظ سلامة المعازيم من مثل انابيب اطفاء الحريق، وابواب اخرى للخروج الاضطراري ولا اي شيء له علاقة بصحة وسلامة الناس.

اللهم ارحنا برحمتك يا ارحم الراحمين واعنا على طاعتك يا اكرم الاكرمين يا ذا الجلال والاكرام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Wednesday, 27 May 2009

Is there light

لكل انسان قدرة فكرية, جسدية وحسية ليتعايش مع المجتمع من حوله ويكون عنصر فعال بين اقرانه. بهذه الطريقة ينتاب الانسان احساس بالانتماء الى ذلك المجتمع ليفيد ويستفيد منه مجتمعه. من هنا ابدء موضوعي عن عزلة المعوقين (أياً كانت الاعاقة) عن المجتمع. هذه الفئة التي تشكل نسبة من المجتمع, لهم مدارس خاصة ولهم مجتمع خاص بهم يعزلهم عن من يدعون بأنهم اصحاء معافين وكاملين مكملين, فقط في مجتمعاتنا العربية. لماذا..... لماذانسلب حريتهم ونعاملهم معاملة المرضى او العاجزين ان صح التعبير. هل هناك مشكلة بان يكونوا جزء من المجتمع الذي نعيش فيه وان نتقبل مشاركتهم وقدرتهم في ان يكونوا طاقة يستفاد منها, ونحسسهم بكيانهم وقدرتهم على التواصل والانتفاع بهم. انهم بشر لهم احاسيس وبغض النظر عن نوع الاعاقة فانه لابد من وجود طريقة للتواصل معهم وجعلهم طاقة انتاج.

ان العالم المتقدم يقدر تلك الفئة ويتعامل معها على انها تحتاج معاملة خاصة ولكن بدون عزلة, فان القصص في هذا المجال كثير’ كالعالم البروفسور الكبير ستيفن هاوكنك
 
 

تلك الفئة التي تعيش ضمن مجتمعاتنا مختفية عن الانظار تحتاج الى من يقدرها, ويقف ليحقق احلامها ومتطلباتها. انهم يحتاجون الى من يسمع لهم, ويلبي طلباتهم كي يحققوا ما يريدون. من هنا اترككم لكشف شخصية اب عظيم وقف ليحقق حلم ابنه المعوق المحب والعاشق للرياضة. ولد شاءت قدرة الله ان يكون معوقا, لا يتكلم ولا يتحرك. ظل مقعداً طوال سنين عديدة ولم يتخلى عنه اهله. صبروا وكيفوا حياتهم مع ابنهم ليكونوا نعم الوالدين له. حتى توصلت التكنولوجيا الى ما يجعله يعبر عن ما في داخله ويكتب ما يجول في خاطره.

تبنى الاب حلم ورغبة الابن في ان يشارك في المرثون, ومنها فقد علم الاثنان العالم باسره رسالة جميلة تشير الى عدم العجز وان كل شي ممكن وليس هناك مستحيل. وكان ما قام به والد ريك هويت بمثابة الحملة الى العالم 



لنفكر قليلا ونساهم ولو بشئ بيسط حيال هذه الظاهرة في مجتمعنا وان نعلم ابنائنا ان المعوقين ليسوا الا بشر مثلنا.
وليطبق المدرسين ما تعلموه من خلال دراستهم ليصبحوا مدرسين ومدرسات اكفاء. ليخالطوا المجتمع ويدخلوا المدارس مع ابنائنا
وليعرفهم المجتمع. لماذا لا نقوم بزيارة مع ابنائنا لجمعية المعوقين ومركز التوحد وندخل الى عالمهم ومجتمعهم ونعلم ابنائنا ان هناك
من يحتاج الى دعم نفسي ليستمد قوته وجرأته ويعيش كما نعيش. فهناك من يقوم باعمل مشرفة ولديهم قدرة كبيرة على الابداع

Friday, 6 March 2009

بطل القصة رجل

انتهيت من قراءة رواية للاستاذة الكاتبة خولة القزويني بعنوان "عندما يفكر الرجل". رواية جميلة تحمل معاني قيمة. تسرد فيها الكاتبة احداث تمزج ما بين الحياة الاجتماعية, الأسرية والسياسية. ترسم الكاتبة صورة رجل يحاول تغيير الواقع المرير الى عالم متكامل. كان يسعى الى عالم ومجتمع يحب بعضه بعضا ويبني مستقبل جميل للارض التي يعيش عليها. وباسلوب رائع مشوق تصف حياته الاسرية, والدته واخته فاطمة وزوجته منال. وبمكر من الحاقدين تشتعل المشاكل في البيت الهادئ لتنزع شمل الاسرة.


ترمز الكاتبة الى الرجل الذي يعاند ما بداخله من شيطان, والذي يحمل على عاتقه دور حماية الوطن والمجتمع, بالرجل الذي يفكر. فيمكن القول ان عندما يفكر الرجل, فانه يتخذ القرارالمناسب والاسلوب المناسب في التعامل مع الازمات والمواقف. عندما يفكر الرجل بما سيعود عليه من جراء فعل او كلمة, انه يتحمل الضغوطات ويتمسك بربه اكثر فاكثر. كان بطل القصة محمد شاب طموح وذو شخصية جذابة من قبل من حوله. دخل في عالم الصحافة السياسية واثبت جدارته الى ان قدم رساله الدكتوراه.


رواية جميلة تحاكي الواقع في فترة من فترات الزمن الماضي. تستحق القراءة. فان الكاتبة استطاعت ان تنشر احاسيس الرجل كما استطاع كتاب من الرجال وصف احاسيس المرءة.
وكلٌ له نظرته في صياغة الامور المتعلقة بمشاعر واحساسيس الجنس الآخر. واجهة الكاتبة نقداً من قبل الوسط الادبي حول كتاباتها المركزة حول الادب النسائي. الا اني ارى في قدرتها وجرأتها حل لما يحويه المجتمع من مشاكل.

دراسة نقدية بقلم حسن الامراني ينتقد فيها رواية الكاتبة وتمسكها بالسير في طريق الادب النسائي

ومن موقع الاديبة خولة القزويني:

عندما يفكر الرجل

تتناول قصة حياة مجاهد عرفته شخصيا ، ومعاناته طوال مسيرته سواء على المستوى النفسي أو الاجتماعي أو السياسي أو العقائدي ، وجهاده حتى استشهاده على يد الموساد ، وتحتوي الرواية قضايا سياسية لفترة الثمانينات في العالم العربي ، وحالة الغربة والطرد والتشرد التي عانى منها أصحاب المبادئ. وقد منعت الرقابة في الكويت إجازة تدوال ونشر هذه الرواية في البداية ، نظرا للطرح الصريح والمباشر وكتابة الوقـائع السياسيــة دون تزيـيـــف ، وبعد مراجعات عدة سمح لها بالنشر

Monday, 26 January 2009

أحبكِ

تتراقص الدنيا فرحاً في لحظةٍ تحتضن فيها الام ابناءها. فالام هي العالم باسره لابنائها وعشها الزوجي. أحبك امي يا نبع الحنان والطيبة. امي الغالية انا بانتظار لمستك الحانية على راسي, اشتاق لك دون العالم اجمع. الام مدرسة الروح الحانية والعشق الازلي. الام عنوان وموضوع الاسرة. تحيا الحياة بك حبيبتي وابقى اسمع همسك في اذني قبل نومي وتدغدغين فؤاداَ اشتاق لقربك يا امي الغالية بأحاديثك العذبة.

توقفت للحظات اشاهد مقطع من برنامج على قناة ابو ظبي. وما ان انتهيت حتى وجدت نفسي سارحة في عالم آخر واصابعي تكبس على ازرار الكمبيوتر تكتب ما كتبت لكِ يا امي يا حبيبة

الله يحفظ والديكم

ويرحم موتى المؤمنين والمؤمنات

اشكر الاخت التي ارسلت لي هذا الايميل, لاننا يجب في كل وقت ان نتذكر وجود الاهل والاحباب بيننا. وان نتواصل معهم بقدر المستطاع
ولا تلهينا الحياة وزينتها وزخرفها وننسى صلة الرحم والتواصل فيما بيننا

اسمحوا لي ان كان الفيديو مؤلم قليلاً. فهو جزء من برنامج مقابلة مع خنساء فلسطين الشاعرة الفلسطسنية رحاب كنعان. ويفاجئها طاقم البرنامج برؤية ابنتها التي كانت مسجونة في السجون الاسرائيلية

الصراحة كان يفترض منهم ان يتم تجهيز الاستوديو بطاقم طبي للسيطرة على الموقف


Tuesday, 25 November 2008

عندما انتهيت من قراءة الرواية

في البداية ابعث شكري من اعماق قلبي الى الحبيبة
Hot Chocolate
على الهدية الجميلة والتواصل الحلو


لقد انتهيت من قراءة الرواية " للحزن خمسة اصابع" التي شدتني منذ البداية الا اني اجد فيها بعض الامور التي تجعلها ضمن الروايات التي تصنف على انها للكبار فقط. جرأة الكاتب محمد حسن أحمد في وصف بعض الاحداث في الرواية اثار لدي ذلك الاحساس. اننا فعلا نتعطش الى الروايات العربية التي تصف بشغف صور من الماضي الجميل، ونعلم من ان هناك امور كانت تحاك بين المحبين خلف الكواليس. ولكن القارئ العربي او على الاقل بعض القراء العرب لا يرون من الوصف العميق الا ارض خصبةلاثارة الشهوة التي يعبث بها الشيطان الرجيم.

بشكل عام الرواية كانت تفيض بالكلمات والتشبيهات الحلوة والبلاغة الرائعة. فان نظرة الكاتب المتنوعة ما بين الشعر والادب والسينما يجعل من كتاباته صور ناطقة بالاحداث


الرواية قصيرة واكتفي بما ذكرته الاخت الغالية على قلبي
Hot Chocolate

وما ذكره القراء في موقع
نادي اقرء

Monday, 21 July 2008

لحظات.......Letter

لحظات
(7)

قصة قصيرة




رسالة



وصلتني رسالة عبر البريد الالكتروني ذات يوم مكتوبُ فيها
عيد ميلاد سعيد "بدر" كل عام وانت بخير اتمنى من الله ان يديم الفرحة من حولك ويوفقك واحباؤك
التوقيع: اختك مشاعل


تساءلت فانا لا اعرف احدا بهذا الاسم لا اعلم من صاحبة المعايدة ولكن المهم انني حصلت على واحدة في وقت لم يتذكر فيه احد من حولي انه يوم ميلادي فرحت

فرحت ابحث في قائمة الاسماء المضافة لدي على برنامج المسنجر

ولم اجد احداً بهذا الاسم

فقلت ربما يكون من احد
المعارف , ربما من المدونين او من موقع الصور فليكر او ربما احدا من الجامعة او ... او.....
المهم اني اعدت ارسال الرسالة لاشكر صاحبتها وقلت فيها


وانت بخير يا مشاعل شكرا لك فانت فقط من تذكرتني في يوم ميلادي في حين انشغل الاهل والاصحاب في امور الدنيا اشكرك كثيرا على احساسك الرائع ودائك الصادق تقبلي تحياتي اخوك بدر

وانتظرت اترقب لحظات كانها ستطول والايام تمضي وانا انتظر حتى جاء الفرج فانه من نفس العنوان البريدي واذا بالرسالة تقول

السلام عليكم يا اخي الكريم. ان صاحبة الرسالة اختي, وهي قد تعودت ان ترسم الفرحة على شفاه الآخرين. تعودت ان تجمع تواريخ اعياد الميلاد لمن حولها من المعارف والاصدقاء الى جانب الاهل وتقوم بارسال رسائل تلقائية لهم بيوم ميلادهم عن طريق احد المواقع على الانترنت وانت احد هؤلاء الاشخاص, ومن الذين يتساألون عن اختي وغيبتها عن عالم الانترنت. للاسف الشديد ما تبقى هو مواضيعها في مدونتها وبعض الصور في موقعها و مجموعة من الرسائل الالكترونية وانت من ضمنها, تسأل عن اختي مشاعل. اختي توفيت قبل شهر اثر حادث مروري مؤلم تركتنا ورحلت الى بارئها تركت الفراغ في حياتنا لتأخذ الابتسامة حتى من وجوه من لا يعرفها معرفة شخصية ادعو لها بالرحمة يا اخي والسلام عليكم ورحمة الله

قرأت الرسالة وعيني يغمرها الحزن

لحظات صعبة علي, فما حال اهلها ومن يعرفها عن قرب

فهل هناك بشر بهذه العذوبة والشفافية هل مازال هناك احساس مرهف تجاه الغير هل هناك من يشغل وقته برسم الفرحة على وجوه الآخرين وحتى ولم يكن يعرفهم

صراحةً حادثة غريبة ومحزنة في نفس الوقت ولكن لا يسعني الا ان ادعو لها بالرحمة
===============================================








فعن الامام علي (ع) انه قال وهو يوصي اهلة عاشروا الناس عشرةً ، إن غبتم حنوا إليكم ، وإن فُقدتم بكوا عليكم