رحلتنا من مدينة الضباب الى الريف الفرنسي قَضيت بسلام ولله الحمد وكانت اروع اسبوع بصحبة الاهل. كانت رفقة جميلة ولكن الاجواء المناخية حالت بيننا وبين الاستمتاع في شارع الشانز. في البداية وتحديدا من ميناء كالي تسلط علينا ضباب كثيف في الطريق الى السكن في الريف الفرنسي الذي يبعد عن الميناء بساعتين ونصف تقريبا. وخلال هذه الفترة تسلط جهاز الجي بي اس المستخدم ليدلنا على طريق السكن بالملاقة و وثقل الدم. ومع الضباب الكثيف دخلنا الى غابة عجيبة غريبة وطريق صغير ضيق جدا لا نرى بدايته من نهايته. ولا نرى اي مخلوق ولا حتى سيارة واحدة في هذه الساعة التي كانت تشير الى الرابعة فجرا. اكملنا المسير في هذا الطريق والذي كان ايضا مغطى بالثلج الذي اثر على عجلات السيارة وصارت تنزلق بين الحين والآخر. وتخيلت وقتها اننا سننام في السيارة ونتحول الى كتل جليد مع بزوغ نهار اليوم التالي لان درجة الحرارة كانت تقارب الخامسة تحت الصفر ولم نرى حتى فندق واحد في طريقنا. وما ان اشار جهاز الجي بي اس الى اننا قاربنا الوصول الى الاحداثيات التي نريدها الا وتراقص قلبي من الفرح والسرور وذهب النعاس عني بعيدا جدا حتى رحت ابحث عن مفتاح البيت قرب باب المطبخ ولله الحمد عثرنا عليه ودخلنا مندفعين نبحث عن مكان نومنا وذهبنا في سبات عميق جدا جدا.
خلال هذه السفرة التي قضيتها بصحبة الماما والبابا واخي احمد، قضيناها في الكوتج الصغير في ضواحي الريف الفرنسي الذي لم يكن كما توقعت. فالمنطقة لم تكن الا اصغر من ربع منطقة الدسمة ولم يكن فيها الا عدد قليل من البيوت التي لم نرى الا عدد قليل من الاشخاص. واتوقع ان ذلك لم يكن الا بسبب فترة الكريسمس التي يعيش فيها الاخوان المسيح داخل بيوتهم مع اهلهم لمدة يومين. ولكن بالنسبة لنا، فاننا ذهبنا في رحلتين الى الشانز في وسط العاصمة باريس مرتين حيث كانت المسافة ثلاث ساعات من الريف. اما باقي ايامنا فقضيناها في البيت نشاهد افلام ونلعب العاب جماعية واكتشاف المنطقة المحيطة بالسكن.
رحلتنا يوم الغد ستكون الى فرنسا، الى الجزء الشمالي من فرنسا. الاحوال الجوية صعبة نوعا ما بسبب الثلوج في المنطقة والسفر بالسيارة لن يكون بالامر السهل. الله يسهل.
الاحوال الجوية في بريطانيا تسوء اكثر من السنة التي قبلها والتحذيرات كثيرة جدا ولكن لا يوجد اي ظاهرة من مظاهر التجهيز وتوخي الحذر وتفادي مشاكل الاجواء المناخية المتغيرة. الكل يتوقع من دولة مثل بريطانيا بان تتجهز بالشكل المطلوب وان يكون هناك جرافات اكثر لتنظيف الشوارع والطرقات من الثلوج المتراكمة. وايضا ان يتم تنظيم حركة الطيران بطريقة افضل من ذلك. فمطار هيثرو من اكثر المطارات الاوروبية ازدحاما بالمسافرين وعدد الرحلات. ولكن ما يحدث الان في المطار شيء مخزي للحكومة البريطانية. كثير من المسافرين القادمين من مناطق بعيدة تفاجؤوا بان رحلاتهم قد الغيت واضطروا للمبيت في المطار.رحلات القطارات الغيت اكثرها لا يوجد حتى حجوزات في الفنادق المحيطة بالمطار.
ولكن راح البعض الآخر الى الاستمتاع بالاجواء الثلجية والتصوير بالتحديد ليجعلوا من هذه الايام العصيبة ذكرى لهم في هذه السنة التي قاربت على الانتهاء.
مثل ما قال الاستاذ والفنان الكبير سعد الفرج ان اخباره ياخذها من الديوانية الي عروقها بالماي احنا نبي مدونة عروقها بالماي تييب لنا اخبار الديرة والتطورات اول باول. نبي نعرف ليش اغلب الناس مو عاجبها الوضع في الديرة، ويقولون ان ما كو فايدة من حل المشاكل والله يستر على عيالنا في المستقبل؟!
نبي المدونة الي عروقها بالماي توضح لنا اسباب تدني المستوى الثقافي عند ابنائنا، يا ترا ليش؟! هل من مدارس الحكومة ام من المدارس الخاصة؟
نبي المدونة الي عروقها بالماي تقول لنا وين المخططات والمشاريع الي بس نشوف صورها بالانترنت والجرايد شنو صار عليها ومتى راح تشوف الضوء؟!
بس ما عليه على ما ننتظر الرد من المدونة الي عروقها بالماي تييب لنا الخبر اليقين بشارك مع قراء مدونتي الاحداث الاخيرة الي صارت لنا.
بالنسبة للسياحة في الخارج، ان كان في الصيف او في الشتاء. كالعادة في كل سنة، ما شاء الله تزيد زيارات الكويتيين او الخليجيين لانجلترا. وفي اغلب الاوقات يسئلوني عن الاماكن السياحية الموجودة. وفي الفترة الاخيرة صار الناس يدورون عالسياحة خارج العاصمة لندن. اخيرا صار في جرأة من الناس وبالخصوص الكويتيين المتعودين على شارع اكسفورد والهايدبارك والايجوار رود على تغيير مكان سياحتهم ويلقون نظرة على المناطق المحيطة.
بس على الاغلب يواجه السائح مشكلة من ناحية السكن، لان العدد كبير والسبب السفر بمجموعات كبيرة ما شاء الله. صح السفر مع الاصدقاء والاهل حلو بس للدول الاوروبية شوي يكون فيها صعوبة. وهذا لان الشقق او البيوت تصميمها صغير. والشي الثاني، هو وسائل التنقل والمواصلات تصير غالية وفيها نوع من الصعوبة ايضا.
اختلفت نوعا ما سياحة الكويتيين، فمن سياحة الشراء والمحلات الكبيرة والماركات. صارت سياحة طبيعة ومناظر خلابة جميلة تهدي من نفسية الواحد وتشرح قلبة. او المغامرة وتجربة نشاط جديد مثل صعود الجبال، التسلق، التزلج الداخلي، السكن بالريف او حتى ركوب الخيل او الطائرات العمودية.
السفر شي حلو وجميل وتغيير للروتين، بس في ناس ما يتحملون او ما ودهم يتعلمون على شي جديد. ويجازفون بالتنقل خارج اسوار مدينة الضباب لندن المكتضة بالعرب وديزل السيارات والصخب والازعاج واصوات صافرات سيارات الاسعاف والشرطة ليل ونهار.
قبل مدة صارت في طلعات حلوة مع العائلة والاهل راح اتكلم عنها بالصور
والي يحب يعرف معلومات عن هالرحلات لا يتردد بالسؤال
Second son of Fatima (SA) and Ali (AS) Hussain (AS) was born on 3rd Shabaan, 4th year of Hijri (10.1.626 AD) When he was born the Holy Prophet was given the news of the birth of his 2nd grandson. He arrived at the house of his daughter, took the little baby in his arms, said the Azan and Iqamah in his ears. People around the Prophet saw tears in his eyes. Fatimah asked what was the reason for this, he told her that this boy of hers will achieve martyrdom, but consoled her by adding that God will create a nation who will mourn Hussain till the Day of Judgement. from: http://www.al-islam.org/
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين عظم الله اجوركم بوفاة سيد شباب اهل الجنة وسبط رسول الله والحافظ لدينه انت شمعة لن تنطفئ