Welcome

مدونتي شخصية,و سأنشر من خلالها مواضيع يهتم بها اغلب الاشخاص
Showing posts with label رومانسية. Show all posts
Showing posts with label رومانسية. Show all posts

Thursday, 1 October 2009

في لبنان

1 by you.

بعيدا عن الدراسة وصخب الحياة مع بداية العام الدراسي الجديد،ساتحدث عن لبنان الدولة السياحية التي -بعيدا عن السياسة- تجمع عدد من الديانات على ارضها، فاني فخورة بوجود بلد عربي يتميز بفسيفساء التنوع الديني والمذهبي. لانني أؤمن من ان هناك أناس تعي هذه الميزة وتحترمها وتقدرها.

في لبنان مناظر طبيعية خلابة تجمع ما بين الخضرة والماء والسماء الزرقاء الصافية. تجعل من الانسان طيرا يحلق في سمائها الواسعة ويحلق بين البساتين. فهناك بساتين يعتمد عليها اصحابها في مدخولهم من خلال بيع المحاصيل بانواعها المختلفة من الفواكة والخضار. ومخطئ من يقول ان التبولة طبق لبناني ان لم يكن من محاصيل الارض اللبنانية. لان منتجات الارض اللبنانية تتميز بلذة الطعم وليس الاسم فقط. ولمن يحب ان يكتشف طعم المأكولات اللبنانية والاطباق اللبنانية انصحه بالكبة النية. فان اسمها غير مستساغ لدى بقية الشعوب وبالخصوص الخليجية الا انه طبق لذيذ جدا ويستحق التجربة.

في لبنان فنادق جميلة تطل على البحر ذو اللون الازرق، الكبير الذي يسحر الناظرين. ولكن نصيحتي بان تختار من فنادق الخمس نجوم حتى لا تضطر الى البحث عن مصباح يدوي او ان تنضم الى قائمة المدخنين لتحصل على عود كبريت تضيئ به الغرفة وان لا تسقط ارضا من العتمة. لان في لبنان هناك مولدات للكهرباء تستخدم في بعض الفنادق و للمنازل.

في لبنان مغارة جعيتا التي سلبت قلبي من روعة المكان. مغارة كبيرة جدا وهي في صدد ان تفوز كأجمل معلم من معالم الطبيعة. فيها الصواعد والهوابط التي تشكل منظر خيالي داخل المغارة من جميع الاتجاهات. وفي الجزء الآخر من المغارة نهر يجري ويمكن اخذ فسحة في القارب المخصص مع السائق. ان برودة المكان تشعر الزائر انه في فصل الشتاء. احببت ان اصور هناك ولكن لسوء الحظ التصوير كان ممنوع.


في لبنان يجب ان يحرص السائح على زيارة المتاحف الموجودة في مختلف المدن مثل متحف المشاهير، متحف قصر موسى، متحف مطعم الساحة والتمتع بمشاهدة تاريخ وتراث ومشاهير العالم. من اجمل الاماكن التي تستحق الزيارة ايضا هي الصخرة او شارع الروشة المشهور الذي يتمركز في العاصمة بيروت، والجلوس في احد المطاعم او الكافيهات. وفي النهاية لا تجعلوا الاستعجال ينسيكم زيارة احد افرع محلات الرفاعي الشهيرة لشراء الصوغة لاحبابكم او للتمتع بمذاق المكسرات، الفواكة المجففة، الزعتر وغيرها من المنتجات اللبنانية التي تمتاز بالطعم الطازج.

في لبنان ينتشر جوا من الرومانسية على الازواج بكل ما تملك هذه الدولة من طبيعة خلابة وتراث جميل، فانها احلى هدية يمكن ان يقدمها الزوج لزوجته

14 by you.

13 by you.

12 by you.

11 by you.

10 by you.

9 by you.

8 by you.

7 by you.

6 by you.

5 by you.

4 by you.

3 by you.

2 by you.


Thursday, 19 February 2009

كتاب الاخ احمد الحيدر

انتهيت مؤخرا من قراءة كتاب "النساء من الوفرة والرجال من العبدلي" للكاتب الكويتي الصاعد احمد عبد الحميد الحيدر. والكتاب عبارة عن دليل مختصر في اثراء العلاقة الزوجية, وعلى اسلوب كويتي ومصطلحات كويتية طرحه الكاتب بطريقة جميلة سلسلة عبر 111 صفحة. فان هذا الكتاب يعتبر نسخة مصغرة كويتية عن كتاب الكاتب العالمي الشهير الدكتور جون غراي "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة". وقد لاقا الكتاب استحسان مجموعة كبيرة من الناس حتى جعل الفضول يحوم حول تفكير الكاتب احمد الحيدر ليضع بين ايدينا هذا الكتاب ذو صبغة كويتية.

من خلال قراءتي للكتابين استطعت ان اركِب الصور في مخيلتي وتفكيري وتم ايضاح الصورة اكثر حول الامور التي تدور حولها العلاقة الزوجية. تطرق الاخ احمد الى العلاقة بين الزوجين في المجتمع الكويتي من حيث السلبيات والايجابيات مع االتركيز على الحلول والطرق المثلى لتقريب العلاقة بينهما. بينما استخدم الدكتور جون غراي الدراسات والتغلغل في عمق العلاقة بين الزوجين الاقرب الى المجتمعات الغربية باسلوب مطول نوعا ما ولكن الاختلاف في اعطاء كل قسم حقه في الشرح والتوضيح, حيث النسخة الكويتية مضغرة اما الغربية فانها مطولة. وايضا, تطرق الكاتب احمد الحيدر الى امور كثيرا ما تثار وتسبب المشاكل في مجتمعنا ولم يذكرها الدكتور جون غراي بسبب اختلاف المجتمعين الكويتي والامريكي.

اشار الكاتب احمد الحيدرفي مقدمة كتابه الى شباب الديرة او المجتمع العربي وبالتحديد الخليجي انه لا يستفيد من مثل هذه الكتب وان كان هناك من يهتم فانها شريحة بسيطة تشمله هو وبعض المقربين. وكلما تحدث احدهم عن موضوع يهم العلاقة الزوجية باسلوب علمي ودقيق, ويحتاج تغيير في التصرف او التفكير نجد الاغلبية تستهزء وكأن موضوع الحياة الزوجية مأخوذة كما هي وكل الامور تحل على مر الزمن بدون قاعدة او اساس.

الجوانب التي تم تغطيتها في كتاب النساء من الوفرة والرجال من العبدلي يعطي فرصة اكبر للمجتمع الكويتي الى ان ينتبه على علاقة الزوج والزوجة لتحفل الاسرة الكويتية بحظ افضل من التفاهم والحب والاستقرار. يوجه الكتاب اصحاب العش الزوجي الى النظر بخصائص وصفاة الآخر وتفهمها ومن ثم كيفية التعامل معها.

لا يعتبر الكتاب مخصصاً للمتزوجين فحسب, ولكن الفائدة يمكنها ان تشمل الشباب والشابات لتهيئتهم للحياة الزوجية. ان الدخول في القفص الذهبي حيث اطلق عليه منذ سنين طويلة سيكون دائما بمثابة القفص الذهبي للاسرة عندما يهتم كل من الزوجين بما يساهم في استقرار الاسرة وتقارب الزوجين من بعضهم البعض. ومثل تلك الكتب يساهم بشكل كبير في تهيئة المقدمين على الزواج ويمكن ان يكون مصدر جيد للمعلومات الاساسية التي يمكن الاخذ بها ممن لهم الخبرة.

ومن خلال موضوعي هنا اوجه سؤال للاخ والكاتب احمد الحيدر عن رايه في وضع المجتمع بعد نزول كتابه في الاسواق والاخذ بآراء القراء. وهل لاقى استحسانا وتقبلا من قبل النساء والرجال وبالتحديد الازواج؟ وهل لديك مشروع كتاب آخر في نفس الصدد؟

ونشكر الكاتب بو كوثر على المجهود الجميل ونتمنى له التوفيق في حياته. وارجو من القراء الكرام بان لا يبخلوا علينا بآرائهم فيما يخص الكتاب.

Friday, 13 February 2009

رومانسية قبل الفانتاين





الصور في الاعلى لم تكن صورة سيارتي, واللحظة هذه لم تكن لحظتي الرومانسية التي فكر بها زوجي العزيز. انما هي سيارة كانت في طريقي الى البيت, لفتت انتباهي الوردة من احد الانجليز ولم تكن بمناسبة الفلنتاين. الغريب في الموضوع ان الاجانب او بالخصوص البريطانيين بحكم تواجدي بينهم مدة ليست بالقليلة. لم يتاثروا بفرض التجار عليهم يوم الفلنتاين من عروض وخصومات للاحتفال بذلك اليوم. فمن كان لديه الاحساس بالرومانسية لا يوقفه يوم او ساعة او وقت معين. الظاهر في الصورة وردة جورية بيضاء مصحوبة بكرت صغير جميل معبر اكثر من اللزوم بوضعه على السيارة ليشاهدها المارة ويبتسمون ويتمنون لو يشهدوا لحظة المفاجأة ويرون الفتاة المحظوظة

في مجتمعنا الصغير, يغلب على افراد المجتمع نسخ القيم والمظهر والمناسبات ايضا من الغرب. بدون اي تفكير, نضع الايجابيات ونتناسى السلبيات والتفكير في حيثيات المواضيع قبل تطبيقها وتبنيها. التجار في بلداننا يساعدون في ذلك وهذا ليس بالامر الخاطئ, فهذا ما يقوم به تجار العالم الغربي ايضا. الفرق هنا ان الناس والمجتمع لهم روتين واعتقادات لا يسمحون بتغييرها بسرعة. المعاش محدود والالتزامات لا يمكن تجاوزها بصرف اي مبلغ في غير محله. فيتم تقليص المصاريف وكلما كان الاحتفال بالمناسبة بسيطا كلما كان معبراً اكثر.

لا يحكم الرومانسية وقت او زمن او مكان. فكلما كانت بنوع من المفاجأ, في يوم لا نتوقعة وهدية لم تخطر بالبال, كلما كانت اقرب الى القلب. فالمرأة تسعدها هدية بسيطة بيوم من ايام السنة من الهدية التي تقدم لها في يوم عيد زواجها او ميلادها لانها تترقب ذلك اليوم الذي لا تنسى تاريخه.




(بعد اذا زوجج مو رومانسي :) فامركِ لله يا عزيزتي, وان كانت زوجتك لا تقدر هديتك وذوقك فاحمد ربك انك كملت نصف دينك)

:)

تحياتي للجميع بقضاء اسعد الاوقات والتحلي بالصبر والحكمة

:)