في يوم من ايام السنة، يكتسح الهدوء شوارع اوروبا وبريطانيا خصوصا. في يوم الكريسمس ٢٥ ديسمبر من كل سنة -٦-٧- ١٩يناير للمسيحيين الشرقيين) ، وبعد الاستعداد له، يحتفل المسيحيون بولادة نبي الله عيسى ع في مختلف أنحاء العالم كلٌّ على طريقته وللبعض الآخر هو يوم عطلة وراحة في المنزل. يعتبر هذا اليوم عطلة رسمية للجميع حيث يخيم الهدوء وتعج البيوت بأطباق الكريسمس المشهورة من حلويات وديك رومي وغيرها. شجرة الكريسمس وزينتها من خلال نافذة اغلب المنازل، يرجع اصلها للالمانيين. حيث اول شجرة كريسمس استخدمت منذ القرن الخامس عشر في احد المعابد في يوم الكريسمس الشتوي، موسم هذه الشجرة. ثم بدأت عادة تزيين شجرة الكريسمس لدى الطبقة الثرية لفترة الى ان أخذها البقية كعادة الاحتفال بالكريسمس.
اتذكر في اول سنة لي مع أسرتي في بريطانيا، وكعرب من العالم الثالث. لم نكن مطلعين على عادات وتقاليد الشعوب والعالم من حولنا. فان يوم الخامس والعشرين من ديسمبر كان يوم رعب بالنسبة لنا. والأكثر من ذلك استيقضنا من النوم نبحث عن أساسيات وجبة الفطور كحليب وخبز ولم نجد ولا متجر او بقالة مفتوح. كان يوم تعيس، ثقيل ولكننا تعلمنا شيء جديد بطريقة عسرة.
منذ ذلك الوقت وانا احرص على ان اشتري حاجيات البيت الاساسية قبلها بيوم او يومين. او خلال هذه الفترة نسافر لمناطق اخرى لاستكشاف الحياة الريفية والاسترخاء والتنزه. خلالها نجتمع مع افراد الاسرة او مع الاهل ممن يزورنا خلال عطلة الكريسمس. فتكون فرصة لنجتمع على احدى الألعاب الجماعية المسلية في المنزل.
هذا اليوم يجب ان يكون في رزنامة كل زائر غير مسيحي للدول الاوروبية ليُعد العِده ويتأهب ليوم هادئ جداً بعيد عن التسوق والمجمعات او الجمعيات التعاونية والبقالات.
This is a good time to say to my friends, Merry Christmas and a Happy New Year. And to share some of my photos that I have taken some time ago, during the Christmas holiday.