ولكن
ما ان جلست خلف شاشة الكمبيوتر
حتى تناثرت افكاري
ولم يضل منها سوى قصاصات تتطاير هنا وهناك
يصعب علي تجميعها
لماذا ندون ونكتب مواضيع تخص البلد
؟؟
ولماذا ندخل في سجالات بيننا نحن الشعب بين بعض ولا نجد لها حلا الا الانسحاب من ساحة التدوين
؟؟؟
هناك مشاكل كثيرة في مجتمعنا فهل هناك من يعاني مثلنا؟
وما هو حد الصبر الذي نمتلك لنقاوم ما يجري؟؟
وهل هناك حد للصبر يختلف من شخص الى آخر؟؟
هناك امور تستدعي التحدث عنها ولفت الانظار لها، كالعنصرية وسرقة المال العام وتدهور الوضع الاجتماعي ولكن لا يوجد هناك حل مناسب، فان وصلت او لم تصل فسيكون الوضع كما هو ولن يتغير. فهذا امر يعتقد فيه غالبية اهل الكويت.
فان المدونات اشارت الى ان الاقتصاد الكويتي يحتاج ان يكون متنوع وان لا يعتمد فقط على النفط، فانه سينضب يوما ما لا محالة. وتحدثت ايضا بعض المدونات عن مديل الهلاقة في لبس الحجاب، ولم يتاثر احد لا الاهالي ولا البنات ولا الحريم بل زادت الهلاقة وكبر حجم الجدر على الراس
مشاكل كثيرة نتداولها ونتباحث فيها ولا يوجد لها حل الى الآن. عندما افكر وابحث عن الاسباب ارى اننا في دوامة، فهناك من يراقب المدونات ومنها ممكن ان يصل صوت الحق والاستنكار الى المعنيين. ولكن الواقع غير ذلك تماماً
فما يصل ليس له فائدة ولا يطور ولا يحل مشاكل ابناء البلد
كما حدث مع بعض المدونين او كتاب الصحف بان يجروا للاستجواب وتقوم القيامة ولا تقعد، في حين المدونين كثيرا ما يكتبون عن العنصرية وموضوع البدون وبعض القوانين التي لا تطبق الا على اصحاب الظهور المكسورة
لدينا قانون في الديرة ولكن لا يطبق الا على الفئة الضعيفة. وان احتاج الامر ولم يخدم القانون مصالح اصحاب المصالح، تم كتابة قانون استثنائي فقط لفئة معينة.
فمثلا قانون التقديم على استكمال الدراسات العليا والبهثات للخارج. حيث ان القرار (...) يقول ان من حصل على شهادة البكالوريوس بدون تاخير في السنوات الدراسية ومعدله لا يقل عن (...) يحق له التقديم على بعثة للدراسات العليا
ولكن ما يشد الانتباه الورقة المعلقة خلف هذا القرار حيث كتب فيه يستثنى ما ذكر في القرار (....) ان كان القبول من جامعة متميزة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
غريب
ولكن لم يطبق القانون الا على ....
ولم ينال الكثيرين نصيبا لاستكمال دراستهم
الديرة تعتمد على الواسطة، ومن يحاول ان يكون ضد هذه الظاهرة يتحمل الصعاب
ومن ينتظر، فليكمل الانتظار الى اجلٍ مسمى
نحن في دوامة، ولا نعلم ما الذي ينتظرنا بعد لحظات
نسأل الله العلي القدير ان يرحمنا
وينزل علينا من لطفه
In the end
This is one of my pictures for all of my readers